[COLOR=blue][ALIGN=LEFT]أ.د. حمدان بن راجح الشريف[/ALIGN][/COLOR]

كلنا نقول: لو كنت رئيس بلدية لفعلت وفعلت ولو كنت مديراً للدفاع المدني لأوقفت مهازل مؤسسات صيانة المصاعد والسلالم ولو كنت وزيراً للتجارة لأوقفت هذه الهجمة الشرسة على المواطن في اسعار السلع الاساسية ولو كنت وزيراً للعمل لأنهيت هذا الصراع المدمر بين شبابنا والبطالة ولو كنت وزير الوزارة الفلانية والمصلحة العلانية لغيرت في الانظمة ولكنت اذنا صاغية لكل نقد وناقد – لكن انت كما اردت وزيرا للوزارة الفلانية ذات العلاقة المباشرة بالمواطن قوته، صحته ، امته ، تعليمة.. قل لي بربك ماذا تفعل من البداية؟ وانا أقول لك هي ليست بالكلام لان الرجال نجحها في فعلها لا في الكلام.
الجامعة الاسلامية وهي شهادة يشهدها اهلنا في المدينة بل في الوطن كله استطاع مديرها الجديد ان يضعها في المكان الذي من اجله اقامها ولي الامر اعزه الله ، وهو أن تكون مصدر اشعاع وعلم ودعوة واصلاح وصلاح ولاهتمامي بالشأن العام سألت معالي الاستاذ الدكتور محمد بن علي العقلا هذا السؤال كيف تم لك هذا النجاح ؟ بل هذا الرضا والقبول من الطالب والموظف على اختلاف مستوياته وولي امر الطالب بل اهل الطالب وذويه في الداخل والخارج ؟ فأجاب: بعد توفيق الله وطلب العون منه ومعرفة لماذا اقيمت هذه الجامعة.. نفذت ذلك بروح المسلم واخلاقه ثم اردف قائلا: يا أخي الناس الى خير عاملهم بالحسنى والاحترام تحقق ما تريد – ثم ان هذا وطني ومهما قدمنا له فهو بعد الله صاحب الفضل تجربة حية نعيشها في المدينة وسنعيشها بحول الله في بقية مرافق الوطن اذا اصطلحنا مع الوطن، لأن الجفوة بيننا ما زالت قائمة للاسف لاننا ما رعيناه حق رعايته وقد اعطانا الكثير اللهم ادمه عزيزا بعز الاسلام.

التصنيف:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *