[ALIGN=LEFT][COLOR=blue]أ.أسماء الفهيد.[/COLOR][/ALIGN]

نحن حين نساهم في صنع مجتمعاتنا بآرائنا – وهي الأكثر تداولاً حقيقة وبلا طائل – لماذا نصنع الخطأ نفسه من زاوية ثانية؟.
رفضنا،نبذنا، صوتنا..لمَ لايتجلى حال الفعل ؟عاطفيتنا التي تتجلى أمام المواقف لمَ لانستعملها في المواقف ذاتها حين نكون طرفا فيها،نحن لانستعملنا كما يجب حقيقة،كأننا و الحياة عجلة قطار .وما يمضي منها معالم لم نمنحها الفُرصة لِتركب معنا،هذه العجلة مرة واحدة فقط توثِّقنا بماكان، حين يكون مكاننا بالضبط بالضبط بينها وبين الأرض، يؤلِم، يصدِم و يحيق بمُصافِح الأرض التصاقاً فقطـ،وإن استشعر الآخرون الشعور ذاته فماهو إلا استشعار لرؤية وليسَ شعوراً بهَرسْ!
أما كيف تكون التسلية، فذلك حين يكون موقعنا من العجلة إلى الاعلى ولاتلبث أن تدور فَنلتصق راغمين مُتألمين ماضين بين مُستشفٍّ للألم رحمةً ومتشفٍّ به كناية،ثم تعودُ الحياة للتسلية مع أبطال غيرنا،وماأكثر ما لهونا كَطفلٍ تُلقمه أمه ثديها وماعَلِمَ وماعلمت أن آزفة الفراق أزَفَت،فمارَ الحُب بينهما بكل معانيه وما بَدرَ أبدا للوعات الرحيل بادرة وَمَضَت أو أسرَّت، ثم نعود لنتسلى وما أعجب ذلك.

التصنيف:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *