لماذا تفكر آبل في الاستحواذ علي شركة سيارات ..!؟

امينة حسني

 

لماذا تفكر آبل في الاستحواذ علي شركة سيارات ..!؟ لعلها تقوم بهذه الخطوة المهمة لتطوير سيارتها الذكية.

والجدير بالذكر أنه أكدت أحدث التقارير على استمرار شركة آبل الأمريكية في مشروع سيارتها الذكية المرتقبة منذ فترة طويلة .

مع توقعات أيضا باستحواذ قريب من العملاق التكنولوجي آبل على صانعة السيارات البريطانية ماكلارين “McLaren”.

وتسريب مثل هذه الأخبار أن دل فهو يدل علي عملاق الهواتف مازالت مستمرة في خططها لتطوير سيارتها الذكيةفي النهاية.

حيث ذكر تقرير صحيفة “فيشنال تايمز” ان هناك مناقشات تدور بين شركتي آبل وMcLaren مؤخرالإنهاء عملية استحواذ أو عملية استثمار استراتجية

ولقد أشار التقرير الذي تم تأكيده من الشركة البريطانية McLaren إلى أن آبل تجري مفاوضات للاستحواذ على واحدة من أكبر صانعي السيارات في العالم.

كما أشار التقرير إلى أن الاستحواذ هو جزء من خطط آبل للانتهاء من مشروع Titan للسيارة الكهربائية التي تدعم القيادة الذاتية.

applecarr

ولقد مر مشروع آبل للسيارة الذكية بعدة مراحل من التأجيل في الفترة الماضية.

نتيجة لمحاولات آبل في الوصول إلى اتفاق مع واحدة صانعي السيارات بشروطها الخاصة.

وهي أحد الأسباب التي أدت لتوقف المشروع أو تأخيره بشكل مستمر .

إلا أن تقرير Financial Times يؤكد أن ابل ستغير خططها من الشراكة مع أحد صانعي السيارات إلى عملية استحواذ كاملة.

من ناحية أخرى لا تعد شركة McLaren أحد الشركات المنافسة في سوق السيارات الكهربائية.

إلا أنها قدمت للأسواق مجموعة من السيارات فائقة السرعة ذات التسعير المرتفع.

maclwern

كما عرفت أيضا كواحدة من أكثر الشركات شعبية في Formula One إلى جانب فريق هندسي للشركة يحظى بشعبية كبيرة.

كما عرفت شركة McLaren بالالكترونيات الخاصة بها المستخدمة في الكثير من السيارات.

كما أشتهرت أيضا بالتصميم خفيف الوزن للسيارات الذي صمم من ألياف الكربون والالومنيوم.

أيضا بالرغم من أن McLaren لم تكن المنافس القوي في سباق السيارات الكهربائية إلا أنها لها محاولات في سيارة P1 supercar.

التي انتجت في عام 2012 وتوقف إنتاجها في 2015لذا من المنتظر إنتهاء المفاوضات بين كلا الشركتين خلال الفترة القادمة لاكتمال عملية الاستحواذ المرتقبة.

titan

كما ذكر التقرير أن صفقة الإستحواذ ستكلف شركة آبل ما بين 1.3 الي 2 مليار دولار.

 

 

التصنيف:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *