محمد علي ابراهيم الاصقه

كثير من شباب المنطقة الغربية محترفي الفوضوية ومخالفة قواعد المرور توجسوا خيفة من تطبيق نظام \”ساهر\” في كل من مكة وجدة والمدينة بعد نجاحه في مدينة الرياض وانخفاض نسبة الحوادث المرورية بشكل ملحوظ والدليل ماذكره مصور من طوارئ مستشفى الشميسي بالرياض لأحد الصحف المحلية.
مصدر خوف بعض شباب الغربية من نظام ساهر أن هوايتهم الفوضوية سيكون نظام ساهر لها بالمرصاد والتالي سيفقدون ممارستهم اللا أخلاقية في ازعاج الآخرين والتي من نتاجها أزهقت نفوساً برئية وترملت نساء وتيتم اطفال وامتلأت دور التأهيل بالمعوقين، ونظام ساهر أيها المتخفون ليس \”بعبعاً\” ولا آلة قمع هو عبارة عن كاميرات ترصد مخالفات المستهترين والمخالفين لقواعد السير وأنظمة المرور تطبق بعدها غرامات المخالفة عليهم فاذا كانت آلة صماء تثير الرعب والخوف عند هواة الفوضوية فالسؤال موجه اليه لماذا لايكون الانضباط والتقيد بالتعليمات واحترام الانظمة نابعاً من داخلهم ولماذا لاتضبط سلوكياتنا الا بالمراقبة لماذا لا نعطي الطريق حقه ونقدس مبدأ احترام مشاعر الآخرين لماذا لانكون شعبا يحترم النظام ويعرف ماله وماعليه.
إدارات المرور عملت كل مافي وسعها من اجل تثقيف الآخرين فمن اسابيع سنوية للمرور وانظمته الى اللوحات الارشادية والمطويات المليئة بالارشادات وكل ذلك لم يجد نفعاً عند من تملكتهم غريزة الفوضوية فلابد من فرض النظام بالمراقبة طالما ان هناك من لايريد ان يحترم النظام ومن توجس خيفة فليبق على توجسه ويكبت جماح هوايته ومن لم يرتدع يكون ساهر له بالمرصاد.
نحن في حاجة الى ساهر في شوارعنا وفي مدارسنا واداراتنا الحكومية إن دام الحال على ماهو عليه من الفوضوية، نحن في حاجة الى هذا الساهر حتى تعود الفضائل ويعرف كل انسان ماله وما عليه من حقوق وواجبات ومتى فعلنا ذلك فلا نحتاج الى ساهر او ماهر والله وراء القصد ..

AL [email protected]

التصنيف:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *