كنا في كل بطولة (آسيوية) نقول: تتعوض بالموسم القادم…

تارة (نضحي) بالآسيوية لعيون (الدوري)، وتارة نلتمس (الأعذار).

هذا الموسم حلت(بالأهلي) كارثة كروية، تذكرنا بأيام سيئ الذكر(بيريرا) عندما استبعد فيكتور، وبرونو، وأشرك (مجرشي)(والسوادي) وضاع حلم تحقيق (اللقب).

إن ما فعلته الإدارة، (وريبروف)في حق الأهلي وجمهوره، لهو جريمة، تصنف من (كبائر)الجرائم الكروية..اغتيال لحلم طال انتظاره، وذبح الأهلي (بدم بارد).

الجميع كان ينتظر (بطولات) في ظل الدعم والضخ (المالي) غير (المسبوق) من رمز العطاء والسخاء..ولكن للأسف، كانت بأيدي (سماسرة) ومصلحجية (همهم) تضخيم جيوبهم، وأرقامهم (البنكية).
والنتيجة (مرة) بيان (تمييع) من أول (الموسم).

حذرنا، ونادينا: (فترة) الإعداد هزيلة، والتعاقدات(تخبطات) والمستوى (مترهل).

فكانت (النتيجة) خروج أشبه (بالفضيحة) وهزيمه مذلة من الاتفاق..ولا زال للعبث بقية..!!

قمة الفشل والغباء، عندما تتعاقد مع 6 أجانب، ثم نشاهد باخشوين، وآل فتيل، وسعيد المولد، وصالح العمري، والأسمري، وحمدان الشمراني (أوراقك الرابحة) وتزيد الطين بلة، بإبعاد (المؤشر) وفتاح، وفيتفا.
تدخل آسيا، وبطولة، كانت في متناول اليد، وبدلًا من التعاقد مع أجانب، بخانات (الأهلي) يحتاجها.

تجلب (مريض الملاريا) أبوابونا في مشهد (دراماتيكي) وحرب(سماسرة)..!!

ومعسكر ترفيهي، واللعب مع عمال (الفندق)، وفي أول محك للأهلي. خسر الأهلي ثلاث مباريات (تجريبية) اتبعها بافتتاحية الدوري (وسقوط) أمام الاتفاق، ثم مالبث حتى قضى على (الحلم)، ومجهود (جروس) بالخروج من (آسيا)

التعاقد مع لاعبين لايحتاجهم الأهلي، وفي خانات يشغلها سعوديون (أصلًا)..

مع (جروس) كنا نشاهد المؤشر، يصل للمرمى (عشر) مرات .. يصنع، ويسجل، ويهدد المرمى.

المقهوي، وتيسير، كانا يسجلان، ويصنعان، ويهددان.

وأتانا (كلاوديومير) كم صنع..!! وكم سجل..!!

والطامة (الكبرى) أبو ابونا احتياط (لآل فتيل) سبب سياسة(الدفاع) المفتوح.

ماهو الفرق بين أجانب الأهلي، والمحلي، وماذا استفاد منهم (الأهلي).

والسؤال الكبير (ريبروف)، ماهي خطته، أو تكتيكه، أو توليفته.

شاهدنا (فريقا) بدون هوية، وضائع، وتخبط (بالتشكيل)..!!

أي طموح تمتلكه هذه (الإدارة)
وأي (صبر) يمتلكه جمهور الأهلي.

وأي (خسائر) يتحملها (الرمز).
كان الله في عون (الرمز)، وجمهور (الأهلي).. فاللصبر آخر ..خلاااص..!!

التصنيف:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *