لكي يعود لنظام السير هيبته ورشده

• علي محمد الحسون

•• حقيقة ان الحديث عن – المرور – داخل المدن قد أشبع تناولاً فلا تجد صحيفة تصدر كل يوم، وليس فيها نقد عن حالة – المرور – حتى بات – المرور – قد اعتاد على هذا الانتقاد فلم يتجاوب مع ما يقال عنه.
والذي أعرفه أن هناك كثيراً من قيادات المرور على درجة عالية جداً من العلم بأنظمة السير، وذلك بما تلقوه من علوم في تلك الكليات الداخلية والخارجية التي تخرجوا منها، وهم يحملون علماً وافراً.. لكن الذي يبدو لي أن ذلك العلم النظري يحتاج الى بيئة تطبق ما جاء في ذلك العلم خذ مثلاً السير داخل الميدان نظاماً الأفضلية لمن داخله، لكن الواقع غير ذلك.. اذن السؤال هو كيف نخلق بيئة قادرة على هضم كل النظم المرورية، هذا السؤال على صعوبته هو الطريق الصحيح لايجاد منظومة من الممارسات النظامية، وذلك بإدخال مادة كيفية استخدام النظام المروري.. من المرحلة الابتدائية حتى الثانوية وحتى يتحقق ذلك لابد من تطبيق نظام العقوبات بشرط ان يكون من يقوم بمراقبة نظام السير هو أول من يلتزم بهذا النظام لا كما هو مشاهد الآن من تصرفات بعض من يقوم بتنظيم السير بارتكابه الكثير من المخالفات.. فهناك من يقطع الاشارة.. ومن يقفز على الرصيف، بل من يعكس السير أو يكون في سيارته الرسمية – ممسكاً – بلفافة التبغ، وباليد الاخرى الهاتف الجوال يفعل ذلك، وهو مطمئن بأن لا عقوبة سوف تصله يقوم بكل ذلك من الممارسات التي جعلت البعض لا يقيمون وزناً لرجل المرور وهذا فعله.. لقد بات من المهم أن يعاد لرجل المرور هيبته بتطبيق النظام بكل شدة ليعود لنظام السير رشده.

التصنيف:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *