لفت نظر .. عفوًا .. السبب شوارعنا

Avatar

[ALIGN=LEFT][COLOR=blue]عبد العزيز أحمد حلا[/COLOR][/ALIGN]

متى تستقر شوارعنا ومتى يأتي اليوم الذى لا نرى فيه عوامل الهدم والتكسير باسم الإصلاح تصول وتجول فيها وعليها بلا رقيب ولا حسيب.. والله سئمنا ومللنا تلك الإرشادات التى تكتب أحيانا على خرق بالية أو لوحات أكل الدهر عليها وشرب وتلك العبارات السخيفة التى ربما يتفضل علينا بها من وكلوا من قبل البلديات والأمانات بتكسير الشوارع حتى النخاع: نأسف على ازعاكم: وتكرر الأسف المزعوم أياما و سنين وكلما قلنا ذهب البأس عن شارع – ما – وأتى على أخيه اضر مما أتى عليه ثم إلى إخوانه وأخواته وأبناء عمومته ثم عاد إليه باسم خدمات المواطن لم تكتمل فيه وهكذا يظل المواطن يعيش فى ظل هذا الإزعاج الشوارعى المتصل وان قلنا متى ننتهي احتكاما لنظام الكون خيم الصمت لأن الداعي فى نظرهم يلوذ إلى الشغب.
رباه ألا يتحرك الساكن عند من يشعر ومن لا يشعر فيهم بالكم الهائل من المشاكل التى تمارس يوميا على المواطن من جراء خراب الشوارع المتكرر لدرجة أن هناك من يفصل من عمله لتكرار تأخره عنه وهناك من يرسب فى الامتحان لذات السبب والجريان لا ينتهي والسبب يتكرر ناهيك عن امتلاء ورش إصلاح السيارات وطال طوابيرها وبعد أن كنا فى عمر متقدم يتحايل علينا صاحب الورشة لنجرى عملية إصلاح السيارة لديه أصبحنا نسلم على محياه إن قبل إصلاحها لديه وبالزمن الذى هو يشترطه من نصف الشهر إلى ابعد من ذلك وبعد أن عرفنا السبب وبعد أن عرفنا الطناش من مسببي هذا السبب نجرى عملية التشريح من المبتدأ كي يعلم الحاضر من الغائب الذى هضم هذه السلوكيات المرة.
الوجه من الوجه ابيض: هذا مثل جداتنا شق طريقه وان لم يعلم مضمونه بعض شباب الجيل الحاضر وهو يعنى الهيكل العام لأسلوب المنازلة دون مجاملة ولا ضير علينا إن أعدناه على أسماع من ينكل بنا فى شوارعنا وهناك ملايين الأمثال وهى ماثلة أمام أنظار الجميع ومنها من يصيح من أضراره الشنيعة المواطن ليل نهار ذلك الإصلاح الرهيب الذى يجرى فى الدائري الثاني فى المدينة المنورة. يا إخوان حتى فى طريقة الإصلاح هذا الفريق المكون للإصلاح إن كان من الأمانة أو من الشركات غير مؤهل لذلك ويتخذ فى تنفيذه العشوائية المهم هناك إصلاحات تفرح بها الأمانة.
استاذنا وأميننا وحبيبنا الذى نحترمه ونقدره لقد عانى ويعانى أهل المدينة وضيوفها الكثير الكثير من جراء سوء معاملة الشوارع لهم الناتج من سوء معاملة وتخطيط وتنفيذ أمانتكم الموقرة لها لقد وصل الأمر بشوارعنا ألا نرى فيها ومنها شارعا يسر الناظرين من جميع الوجه ألا يحق لنا أن نسأل لماذا والدولة حماها الله واعز رجالها المخلصين تبذل الغالي والرخيص على رفاهية المواطن والأمثلة على ذلك لحصر لها ولو عددنا المناقب لتهنا فى المنطقة المركزية التى أكلت الزحام الرهيب الذى كان يتكرر فى كل عام من أعوام الحج وان كان لنا نظر في صميمها نرجئه فى لقاء آخر..
نعم شوارعنا الذى لا يغطى مأساتها هذا المقال وغيره الكثير نظرا لاستفحال الخطورة فيها لأنها أصبحت لاتشكل خطرا محدودا بل تعدى كما قلنا إلى العديد من مصالح الإنسان المعيشية والصحية والبيئة واذكر معالي الأمين واذرعنه الناشطة بمنظر واحد فقط بل واطلب منهم النزول إليه ميدانيا وبالتحديد فى ألتوصيله التى قطعت الدائري الثاني وجعلته للذاهب والقادم وليت زيارتهم لهذه التوصيلة تكون أوقات الذروة عند ذهاب وقدوم الطلبة والموظفين فهم سيرون العجب العجاب والأعجب من هذا كله لو تعطلت سيارة أو حصل حادث فيه فسيارات الإسعاف والمرور والمطافئ لاستطيع الوصول إليه ولقد مررنا بهذا الموقف العصيب وانتظرنا لساعات طوال حتى استطاع رجال المرور والإسعاف والمطافئ فى تسيير السير الذى كان يشبه النمل عندما يجد مخرجا للهرب وقس يا معالي الأمين على هذا العديد وهناك دوائر حديثة الإنشاء لم تسلم من هذه الاختناقات ولى رأى أخير أرجو الأخذ به لعلمي الأكيد أن معاليكم يشجع المنابع الخصبة من الآراء وهو أن تكون دراسات الامانه التى تخص المواطن والشوارع من مصادر مجربه قبل التنفيذ فقد سئمنا التجارب علينا وفقكم الله.
المدينة المنورة: ص.ب: 2949

التصنيف:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *