[ALIGN=LEFT][COLOR=blue]نقيب/مصلح زويد العتيبي[/COLOR][/ALIGN]

لغة الأرقام حل عادل وشاهد نزيه ،قد نحتاج أن يستدعيه كل شخص منا ليعرف موقعه من الإعراب .
كما أن هذا الحل سهل ويستطيع أن يستخدمه أي إنسان وبدون أية مساعدة .
فحتى نعيش الواقع كما هو دعونا نجرب هذا الحل في أمور حياتنا وتعاملاتنا مع الآخرين .
هذا الحل فيه قسوة على الأحلام ولا أقول الآمال فهو لا يقيس إلا الواقع والناتج.
هذا الحل لا يتعامل مع المشاعر والأحاسيس إنما يتعامل مع الأعمال والتصرفات .
لغة الأرقام تطبق مقولة الفاروق رضي الله عنه :من أظهر خيراً أحببناه وأدنيناه وظننا به الخير ،ومن أظهر شراً أبغضناه وأبعدناه وظننا به السوء .
ومن مميزات لغة الأرقام أنها لا تقبل الدعوى بدون بينة .
كثير من الناس في هذا الزمان أُعجب برأيه الذي يبنيه في كثير من الأحيان على غير أساس متين .
وإعجابه برأيه ولد لديه إعجاباً بنفسه ،ولو عرضها على لغة الأرقام لزال الإشكال .
ومن الأمثلة التطبيقية على ذلك :
كثير من الموظفين يدعي الانضباط والتفاني والإخلاص في أداء عمله ؛لكن لغة الأرقام تقول غير ذلك فهو قليل الانجاز كثير التأخر ،يستغل جميع الفرص التي تمكنه من التخلف عن العمل .
ومثال آخر بعض الناس يدعي أنه مهتم بالأمور الاجتماعية في البلد ؛لكن لغة الأرقام تقول غير ذلك فليس له أي مشاركات اجتماعية أو مساهمات فكرية .
ومثال ثالث :بعض الجهات تدعي حرصها على خدمة المواطن ولكن لغة الأرقام تقول غير ذلك فمشاريعها متعثرة وموظفوها كسالى وسير العمل فيها ركيك .
خاتمة :كل الشكر والتقدير لوزارة الداخلية ممثلة في المديرية العامة لمكافحة المخدرات فهي دائماً تترك الكلام للغة الأرقام والعقبى لجميع الدوائر الحكومية .

[email protected]

التصنيف:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *