لعب قطر بالنار أحرق كروتها

• ابراهيم عسيري

شعارات الإنسانية وحق الجوار والعروبة شعارات تبرع كثيراً الحكومة القطرية وإعلامها في ترويج مثل هذه الشعارات خاصة عندما تواجه قطر بحقيقتها (البشعة ) التي ترتكز على (المتناقضات) والعبث بأمن دول الجوار بدون مراعاة لأي اعتبار لهذه الدول ومصالحها من خلال عبثها واستهتارها بمستقبل دول الخليج والعالم الإسلامي اجمع حيث دأبت وعلى الدوام على دعم ما يقوض امن واستقرار العالم الاسلامي حيث تبنت قطر دعم جل الجماعات المتطرفة والانقلابية والثورات العبثية هنا وهناك !!
ورغم محاولة القيادة السعودية الحكيمة مراراً وتكراراً ثني قطر عن توجهاتها (المتهورة) تلك التي لا تخدم قضايا الأمة الإسلامية ولا قطر ذاتها ولكن القيادة القطرية كانت دوما تتعهد بالتوقف عن عبثها هذا ولكنها كانت وفي كل مرة تنقض عهودها تماماً (كالتي نقضت غزلها) ولان كل المحاولات فشلت في ثني قطر عن التدخل في شؤون دول الجوار والدول العربية والاسلامية التي هي الاخر لم تسلم من الاثار السلبية الناجمة عن تدخل قطر السافر في شئونها وتقويض امنها وتعريض سيادتها للخطر غير عابئة بنتائج توجهاتها (غير السوية) والفوضوية في ذات الوقت تلك التوجهات التي لم تراع حق الجوار من قبل قطر لجيرانها وشقيقاتها من الدول العربية حيث سعت وبكل اصرار الى خلق الفوضى بهذه الدول وزرع الفتن والثورات على اراضيها وحرمان مواطنيها من حقوقهم في العيش بكرامة وامان يحفظ لهم سيادة اوطانهم ودلائل ذلك كثيرة باحداثها وشواهدها الماساوية تلك التي نراها واضحة جلية في اكثر من دولة عريبة مثل اليمن مصر ليبيا العراق البحرين !!!
كل تلك الكوارث كانت نتاج مسيرة من العبث والسياسة ( المتخبطة ) من قبل قطر رغبة منها الوصول الى مكانة مرموقة بين دول العالم المؤثرة في القرار العالمي بغض النظر عن الوسيلة الموصلة لهذه (المكانة) التي تنشدها قطر والطموح إليها كان سيكون مشروعاً لقطر أو غيرها في حالة واحدة أن يكون ذلك الطموح بالطرق المشروعة الايجابية التي لا تضر بمصالح الاخرين من حولها.
بعيداً عن اساليب المرواغة والخداع وشحن الاجواء العربية بالنزاعات والفتن واللعب على (وتر المتناقضات) التي كشفت وجه السياسة القطرية على حقيقته (القبيحة الغادرة) و( محاولة التذاكي على اناس هم بالفطرة اذكياء) !!
ورغم كل ذلك (الخراب) الذي سببته قطر لجيرانها والدول العربية الاخرى ياتي من يتعاطف مع قطر والتعاطف مع سياسة كهذه لن يتجاوز مسألة (الصيد في المياه العكره) ذلك الصيد الذي تجيده دول دأبت على تصيد ثغرات يتم استغلالها لزعزعة أمن دول الخليج العربية وسيادتها على اراضيها خاصة من قبل (الحية المجوسية ..إيران) واللاعبين الاخرين القادمين من الخلف أولئك الذين منحتهم سياسة قطر (العبثية) الفرصة ليلعبوا على وتر (شق الصف العربي ) ذلك الوتر الذي تفننت قطر كثيراً في كتابة سيناريوهات عديدة له محاولة وبشتى الطرق ان تجعل الخليج برمته ( في مهب الريح).
[email protected]
twitter.com/ib_asyri

التصنيف:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *