لحظات من الرعب
[ALIGN=LEFT][COLOR=blue]خلف الله الأنصارى [/COLOR][/ALIGN]
الأمن والسلامة هما غاية كل إنسان في العالم واسع الحدود ويعتبران مطلبين أساسيين في حياة الفرد والجماعة، لذلك يجب أن تكون هناك أساسيات وقوانين نتبعها سويا لتحقيق الهدفين المنشودين وهما الأمن والسلامة، باتخاذ الإجراءات اللازمة واتباع التعليمات وتنفيذها ونشر الوعي والثقافة بين أفراد المجتمع، حتى تحقيق الهدف والغايات المطلوبة كاملة، لذلك يجب أن تكون المحافظة من الأساس وهو المنزل ثم المدرسة حتى مراحل الحياة المختلفة، حتى نقلل بقدر المستطاع من الأخطار الناجمة عن تلك الحوادث والكوارث التي تصيب الناس ونؤمن أنفسنا من الصدام المباشر جراء الحوادث المفاجئة ومحاصرة الحادث، لأننا كما نعلم التقدم التكنولوجي والإمكانيات والخدمات المتقدمة وما تحتويه تلك التقنيات من تقدم لا مثيل له إلا أن هناك آثارا سلبية تواجه الفرد والمجتمع تنتج عن سوء الاستخدام والسؤال الذي يبحث عن حل:
ما الضمانات اللازمة لسلامة جميع المواطنين حتى نضمن حياة آمنة وخالية من الحوادث والحد منها.
لذلك يجب أن ننوه إلى سبل التوعية اللازمة والدور المهم والفعال يترتب على الإعلام المرئي والمقروء بتسليط الضوء على أسباب الحوادث ووضع إرشادات للحد منها وعمل مناظرات ومناقشات وندوات ومحاضرات، تشمل جميع المناطق الحيوية إن كان في المدرسة أو الجامعة أو المسجد أو مناطق العمل وداخل المجمعات التجارية، لكي تصل الرسالة بجميع اتجاهاتها إلى جموع الناس بأن هناك خطراً يهدد حياة الإنسان ويجب الاستعداد والعمل الجاد على نشر التوعية بين الناس.
هناك بعض الإرشادات العامة عسى أن تنفعنا.. أهمها الصيانة الدورية لغرف الكهرباء والمكيفات وكاميرات المراقبة، لا بد من وجود فنيين متخصصين في الكهرباء والمكيفات حارس أمن خبرة بالسلامة العامة ويمتلك مهارة سرعة التعامل مع الأزمات للحد من أي خطر ناجم عن تلف في مفاتيح الكهرباء أو غرف المكيفات وغيرها من التقنيات العالية، عدم التدخين داخل المناطق المغلقة والتي بها تقنيات عالية، عدم تحميل المآخذ أكبر من طاقتها مما يؤدي إلى انفجار وحرائق، عدم قرب الماء من تلك الوصلات مما يعرضها للبلل والتلف وأيضا عدم قربها من أماكن عالية الطاقة، والأهم هو تثقيف أنفسنا باتباع الإرشادات اللازمة لنؤمن لأنفسنا حياة سليمة وآمنة لنا ولوطننا ولا نضع المسؤولية على الحكومة فقط فكلنا شركاء تحت ظل وطن واحد للجميع.
التصنيف: