لجنة المعارض بالغرفة.. ومؤامرة لم تكن في الحسبان

[ALIGN=LEFT][COLOR=blue]أحمد المهندس[/COLOR][/ALIGN]

وقبل ان يشدكم العنوان وتضربوا اخماسا في اسداس اليكم (السالفة) التي لم اتصور ان تحدث لي أو اسمع بها واعيش فصولها المؤلمة في غرفتنا التجارية الصناعية الرائدة بجدة بعد 32 عاماً من الانتساب وعضوية جديدة من لجانها (العقار/الإعلان) بل والترشح لانتخابات عضوية مجلس الدورة العشرين الحالي فقد توكلت على الله ومع جمع طيب من اصحاب منشآت تنظيم المعارض والمؤتمرات وتقدمنا لإدارة اللجان ومديرها العام الاستاذ عدنان مندورة قبل خمسة أشهر بالزيادة أو النقصان.. والذي اصبح للأمين العام (يستاهل) لتشكيل لجنة بهذا الشأن.
ومرة أخرى كتبت للدكتور مطلق الحازمي الذي طلب ان نوجه طلبنا للأمين العام الجديد الذي تفضل مشكوراً وامر بتأسيس اللجنة حسب القائمة المقدمة وصور استمارات الترشيح المصدقة بعد ان اضاعوا الأصل أو تم اضاعتها لعدم ظهور اللجنة إلى النور وعرقلة مسيرتها كما اتضح من خلال سيناريو الوقائع بعد ذلك وفي يوم الانتخابات التي تحدد لها ظهر (الاربعاء) المنصرم حضرت وجمع الاعضاء المرشحين وفي المقدمة سمو الأمير خالد بن منصور بن جلوي آل سعود الذي اخترناه بالاجماع وبمنتهى السرور والرغبة رئيساً للجنة وتقدمت بالنيابة وفوجئت وبقية الزملاء بحضور أكثر من ثمانية اشخاص من لجنة المنتديات والفعاليات الاجتماع واللقاء دون سابق انذار ومعرفة.. مشكلين لوبي بعد رفض صوتين من الحاضرين بحجة عدم اكتمال الأوراق مع ان بعض الموجودين لم يتقدموا سوى في آخر لحظة أو لا يملكون أية أوراق رسمية.
واثنين تغيبا لاسباب خارجة عن ارادتهم.. واختاروا بالتكتل زميلاً لا يقيم معارضه بمركز المعارض العائد للغرفة (كنائب للرئيس) وسط ذهول الحاضرين واستغرابهم ودهشتهم!.
والسؤال الذي يطرح نفسه.. لماذا لم يبلغنا الأخ مطلق الحازمي مدير اللجان بالغرفة بهذه التغييرات.. وكيف يفرض علينا اعضاء اخرين لم يتم دعوتهم في اللجنة اساساً ولا يعرفون عنها وتشكيلها.. ولماذا لم يدعنا بالمثل عند تشكيل لجنة المنتديات والفعاليات مثل ما دعاهم في لجنتنا الوليدة والجديدة التي جاهدنا طويلا لتأسيسها لاشهر عديدة وطالبنا بها حتى تحقق المراد بفضل الله والمسؤولين الأفاضل.
والطامة الكبرى أنهم ايضا اعتمدوا على صوت أحد البعيدين عن الدار والاعمال ولا يملك أية أوراق ثبوتية أو يمثل منشأة وطنية في المجال رسميا.
وقد عرفت أن هذه ليست أول مرة تقوم بها إدارة اللجان التي اصبح عدد اللجان فيها (أكثر من 65 لجنة) في الدورة السابقة وبعدد سنوات التأسيس للغرفة (تصوروا)!
ولماذا هذه الطريقة التي لم تكن في الحسبان.. والاسلوب البعيد عن المصداقية التي تعودناها في غرفتنا الرائدة.
لقد طلب مني بعض الزملاء الاعزاء في اللجنة مشكورين ان اسكت عن الكلام المباح وانسى فقد حدث مثل هذا الأمر في أكثر من لجنة قطاعية.. ولكني لم اتعود السكوت عن الظلم.. وان سكت كل من عاش مثل هذه التجربة المؤلمة فان من يقومون بمثل هذه الأمور المخالفة للغرف والشرع والنظام.. يكونوا قد حققوا اهدافهم واغراضهم التي لا يمكن ان تمر هكذا.
وكلنا ثقة في المسؤولين الكبار لغرفتنا لاحقاق الحق ومعرفة حقائق الأمور وإعادة الأمور الى نصابها الصحيح.. اللهم هل بلغت اللهم فاشهد.
* ناشر ورئيس تحرير مجلة العقارية
عضو هيئة الصحفيين السعوديين
عضو هيئة الناشرين السعوديين