لتنوء بحمله العصبة
[ALIGN=LEFT][COLOR=blue]علي محمد الحسون[/COLOR][/ALIGN]
يظل علامة بارزة في خدمة الادب والادباء بذلك الصمود والحيوية في المضي في هذا المجال الى آخر الشوط مهما قابلته من ظروف كانت احيانا تدعوه الى \”الاحباط\” فيما يقوم به وما يقدمه من خدمة فكرية لهذا البلد الذي تغلغل حبه فيه حتى العظم فهو أحد ابنائه الخلص الذين اعطوه ويعطونه من روحهم وهم مؤمنون بصدقية ما يفعلون.
ان ما قام وما يقوم به من عمل خلاق لتنوء بحمله العصبة ذوو القوة لا فرد واحد بهذا العمل الخلاق في عقد الندوات لكبار مفكري العالم الاسلامي والعربي ناهيك عن مفكري وأدباء المملكة واديباتها. ويتجلى ذلك في هذه السلسلة من الاصدارات الادبية والفكرية لادبائنا ومفكرينا والتي سوف تصبح في قادم الايام مرجعية ضخمة للباحثين ومتتبعي تلك الحقبات التاريخية لتلك الشخصيات الفكرية.
هذه الايام اقلب وأطالع في آخر ما اصدره من سلسلة نتاج أدبي عن اديبنا الكبير الاستاذ محمد سعيد العامودي في تسجيل جميل لأعماله. أو لبعض اعماله.
ان ما قام ويقوم به الحبيب الكبير الاستاذ عبدالمقصود خوجة هو عمل جبار وعمل له مردوده الكبير على الفعل الادبي والفكري في بلادنا.
انها تحية اكبار اسوقها له مصحوبة بالدعاء بأن يسبل الله عليه رداء الصحة والعافية لكي نراه مغرداً متفرداً في فعاليات \”اثنينية\” حيث نراه في صدارتها بحيويته المعهودة في موسمها القادم بإذن الله.
التصنيف: