يدور بين وقت واخر جدال في اغلبه مفتعل, ويتلخص هذا الجدال في ان الرجال هم الذين يخطئون وهم الخائنون.. وان المرأة بريئة من كل ذلك ويذهب انصار هذا الرأي الى اقصى حدود التأكيد بان الرجال هم “الخائنون” وتقرأ من عبارات “التقريع” واللوم الشيء الكثير.. والكثير جدا وهناك على الطرف الآخر من يرى عكس ذلك فهو يصب جام غضبه.. وحنقه على “المرأة” وبانها اكثر استهتارا.. وهي اكثر خيانة من الرجل.. وان ما تقوم به في مسلكيتها امر لا يطاق.. وانها لا تطيق.. ولا تطاق وتقرأ وتسمع ذات التقريع.. وذات اللوم.وتشعر وانت تستمع الى ذلك او تقرأه بشيء من الحزن يملأ نفسك.. فكل فريق فرح بما لديه.
والذي اراه انك اذا ما نظرت الى كل هذه الهوجة.. من الهجوم.. والهجوم المعاكس بان الامور نسبية.. فلا الرجال كلهم خير ولا كل النساء بركة كما يقولون.. فليس هناك من هو كامل.. فالانسان يظل ناقصا مهما وصل اليه من علم او كماليات مادية.. وان كنت اعجب فانني اعجب من اولئك الذين يتهمون الرجال بالخيانة او النساء بها فعجبي نابع من هذه النقطة بالذات فهما متساويان فليس هناك خيانة من طرف واحد فالخيانة “والعياذ بالله” لابد لها من طرفين يشاركان كلاهما فيها.. واذا غاب طرف فليس هناك بالضرورة خيانة.. اليس كذلك؟!.

التصنيف:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *