[ALIGN=LEFT][COLOR=blue]أسامة السهلي[/COLOR][/ALIGN]

المثل العامي المشاع: ازحط برجلك ولا تزحط بلسانك أعزكم الله, يعني عدم التسرع وإطلاق سراح الكلمات دون عقل ووزن ورؤية, ومعنى أزحط لغير الناطقين بالعامية كمعنى: تكعبل !. ورحم الله من قال هذا المثل الحكيم, الذي تشهد له الأحداث والأفعال ويشهد له التاريخ أنه على حق وقد أصاب. وهي فرصة ومن باب الوفاء أناشد من يهمه الأمر البحث عن قائل المثل, وتكريمه حياً أو ميتاً, بل وجعل نصب أو إطلاق اسمه على أحد شوارعنا أو مدارسنا أو الخ, وفي تي تلقفها تي, مغني عند اصنج عافاكم الله. ومرة أخرى لغير نطقه العامية, اصنج بمعنى أصم. والنصيحة للجميع وأنا فيها أولكم: إياكم والزحط وحافظوا على توازن ألسنتكم, و اللهم لا تجعلنا ممن تزحط ألسنتهم لتهوي بهم من أعين الناس, وخصوصا لو كانت الزحطة تهمة تخوين وطني, لشطر وجزء لا يتجزأ من وطن, ولرجال عرف عنهم أنهم الخط الأول دفاعا لحدنا الجنوبي. تلك الزحطة التخوينية المحسوبة من كاتب سعودي ابن قرية, وزع فيها بعض التهم المعلبة على سكان حدنا الجنوبي الشهم, وتمكن بفضل حسه الأمني الاستخباراتي – ماركة أبو ديك – أنه يحيط بظروف سكان تلك المحافظة, الذين حملوا لقب لثلاث سنوات – نازح – وأن الحركة الحوثية اليمنية المسلحة اتخذت عشرات البيوت لمهاجمة قواتنا الباسلة ؟ ويبدو أن صاحبنا – الفضائي – يجهل تماماً أن جيشنا السعودي يشكل منه أبناء جازان ومحافظة الحرث على وجه الخصوص نسبة كبيرة, فهل يعقل أن من يفخر بابنه وأخيه فردا في الجيش العربي السعودي أن يطعن نفسه؟ ويترك بيته أو خلاف ذلك للإساءة والتعدي على أرضهم ؟ وعلى قوات هم منها وهي منهم و لحمايتهم ؟ ليت صاحبنا – الفضائي – سلط الضوء على مشكلتهم الحقيقة, و ترك لقلمه أن يكون سفيرا لإيصال معاناتهم لولاة الأمر, وجند زاويته في صحيفة تحمل اسم وطن لهموم الوطن الأرض و الإنسان, والحقيقة استغرب كيف لابن قرية يتجاهل علاقة سكان القرى بالأرض؟ وبدل الحديث عن همهم الحقيقي, ومعاناتهم في فقد كل ما يملكون, اخترق النوايا و وزع التهم. تقول جدتي: متى أصبح الكاتب يشبه العلاقات العامة في مهمتها الحقيقية !, والقلم بنظام التأجير !, قل : للوطن السلام ؟!
همسة : الصديق الزميل الكاتب الأستاذ محمد حدادي بصحيفة الشرق وعلى امتداد أسبوع فند ادعاءات كاتبنا الفضائي, وعبر صحيفتي العريقة البلاد أقول له: شكراً بحجم الوطن وكنت باراً بها !!
[email protected]

التصنيف:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *