[ALIGN=LEFT][COLOR=blue]علي محمد الحسون[/COLOR][/ALIGN]

تصاب بالأسف بل وبالحزن عندما تفاجأ بان من كنت تعتقد بإنصافه وحصافته وأناته بانه كان مندفعاً لموقف – ما – طارئ قد لا تكون أنت خلفه أو حتى تعلم عنه لاسباب تتعلق بالعملية التراتبية في العمل، ويزداد حزنك كلما تمعنت في قراءة ما وصلك منه فعندها ولتقديرك له.. تطوي الخطاب وتعيده له كأن الذي حدث لم يحدث أصلا لان تلك الصورة الجميلة التي تحملها له في ذاتك لا تريد ان يخدشها \”خطاب\” في كل مرة يقع تحت يديك.
ان كثيراً من الصور في هذه الحياة تجعلك اكثر تقبلا للآخر وان تتجاوز عن ما قد يمارسه من اخطاء في حق نفسه قبل ان يرتكبها في حق الآخرين فكأن حكمة – أمي – رحمها الله التي كانت دائماً تقولها \”لي\” إياك ان تعرض نفسك لتقديم الاعتذار لآخر \”لازالت ترن في اذني\” وذلك بان تحرص على عدم الاساءة اليه لأنك عندما تسيئ اليه فلابد من ان تعتذر وعندها سوف يكون الفضل له لا لك ان قبل اعتذارك واذا لم يقبله منك تكون مهزوماً مرتين اولا لخطأك والثاني لرده لك على اعقابك.. انها حكمة لازلت أحاول ان اعمل بها وارجو الله ان يعينني عليها انه هو القادر على كل شيء.

التصنيف:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *