[ALIGN=LEFT][COLOR=blue]علي محمد الحسون[/COLOR][/ALIGN]

وأنا اخطو أول أمس داخل مكتبة جرير في جدة وأشاهد ذلك الزحام المختلط بين الرجال والنساء لم أدهش فالكل منغمس في شأنه في هدوء فلم أشاهد شيئاً خارج حدود الأدب وخارج حدود المعقول , وهنا تذكرت مقالا للدكتورة مرام عبدالرحمن مكاوي والذي كان عنوانه حين يتحول انكار المنكر لمنكر اكبر والذي تناولت فيه قضية ما يحدث في معرض الكتاب من مشاغبات واعتراضات من البعض مع ان ذلك الاختلاط موجود على مدار العام في المكتبات ويشاهدون رجلاً وامرأة والكتاب ثالثهما كما قالت.
انه لأمر محزن ان يكون الاعتراض على معارض الكتاب والتي تشاهدها اعداد كبيرة من محبي الكتاب وفي وضح النهار.. مع ان الاختلاط موجود في الاسواق وفي غيرها من اماكن العبادة. ان ما حدث هذا العام من بعض \”المناكفات\” يدعو الى التساؤل لماذا كل هذا الحشد من الاعتراضات مع ان هناك أسساً لا يمكن التعدي عليها فنحن بلد \”مسلم\” يتبع حدود الكتاب والسنة فلا أحد يوئد ما يخالف صميم الشرع والذي لا خلاف فقهياً فيه اما غير ذلك فهو مكان أخذ وعطاء ويخضع لقناعات الناس اذا سلم من الخروج على المسلمات الاسلامية الاساسية التي لا اجتهاد فيها لان القاعدة الشرعية تقول لا اجتهاد مع النص.
وعلمي سلامتكم.

التصنيف:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *