[ALIGN=LEFT][COLOR=blue]علي محمد الحسون[/COLOR][/ALIGN]

** يقال إن الفنان محمد صبحي اعتذر عن قبول منصب وزير في الوزارة الجديدة الحالية وقيل إن كثيرين استغربوا هذا الاختيار وزاد استغرابهم هذا الاعتذار، وهي قصة تذكرني قبل سنوات عديدة عندما قيل إن لاعب – العالم – الشهير \”بيليه\” عرض عليه ترشيح نفسه لكي يكون رئيساً \”للبرازيل\” ويومها قامت قيامة المعجبين ببليه فرحاً بهذا الاتجاه كما كان على الطرف الثاني من هم يرون غير هذا. على أية حال إن – الفنان محمد صبحي – سيظل حتى آخر لحظة في حياته وحتى بعدها بعد عمر طويل يحمل لقب فنان: أما إذا كان وزيراً فإنه بعد ادائه للخدمة يقال عنه الوزير السابق. أما لقب فنان فهو ثابت لا يمكن تغيره مهما حدث من أحداث، وهو ما قاله أحد أصدقائنا عندما سأله أحدهم لماذا لا تسعى أن تكون موظفاً وأنت تملك مواهب تؤهلك بأن تحتل مكانة مرموقة في المجتمع وتترك مهنة الكتابة؟ فضحك حتى كاد يستلقي على قفاه قائلاً له: يا عم بكرة أخرج من الوظيفة فيقال لي الموظف السابق فهل سمعت عن الكاتب السابق: إنه حاضر في كل وقت فلماذا تريدني أن أحمل لقب السابق.

التصنيف:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *