عدنان بن عبدالله صالح فقيها

* نعيب زماننا والعيب فينا وما لزماننا عيب سوانا …الكل يترحم على الماضي الجميل على التواصل والتراحم والمحبة …يتشوق الجميع للأيام الجميلة الماضية وقد نسوا او تناسوا ان الزمان لم يتغير والزمن الماضي قد زينه اهله رجالا ونساء واطفالا بعقولهم الناضجة وقلوبهم المفعمة بالمحبة والرحمة والتسامح والانسانية لاحقد ولا مؤامرات ولا تدابير كيدية …التسامح عنوان للتفاهم لامكان للغل والقهر والسواد الذي يغلف القلوب الكل يدعو للتسامح الجميع يحب بلده ولا يفكر لحظة بشيء يضره لايستمع الا للمنطق والعقل لاتوجد افكار هدامة دخيلة على المجتمع غريبة عن العادات والتقاليد والقيم لايقرها عاقل ولا يتمادى فيها مكابر تائه ضل الطريق وتشوشت افكاره وركب موجة التقليد والمحاكاة بدون وعي او ادراك. فالزمان لم يتغير ولكن تغير الكثير من اهل هذا الزمان الذي امتلأت سماؤه بالفضائيات التي ركب موجة العولمة فيها كل من حفظ كلمتين من المصطلحات العلمية او بعض الاحكام الشرعية التي يفسر فحواها على حسب هواه وشهواته مع قلة في العقل وفراغ في الوعي وتهافت على التقليد الاعمى والهمجي لكل ماهو غريب عن عاداتنا وتقاليدنا ومع الاسف الشديد ان من ركب هذه الموجات من المثقفين رجالا ونساء بحجة الدفاع عن الحريات والحقوق الانسانية واعتبروا سفور المرأة وقيادتها للسيارات واختلاطها بالرجال وشرب الدخان وعدم احترام الاخرين هو من الحريات التي منعت عن المرأة المسلمة لاحول ولاقوة الا بالله وحسبنا الله ونعم الوكيل 00 ان المراة المسلمة التي كرمها رب العزة كأم واخت وزوجة تعيش في بيت الاسرة لها كيانها واحترامها وقيمتها وشخصيتها طلباتها مجابة قدر الامكان منحت الثقة وسلمت حياة الابناء لتقوم بالتربية .. تغنى بها الشعراء ..فالام مدرسة اذا اعددتها ..اعددت شعبا طيب الاعراق ..ليس فردا ولكن شعبا ..انها رمز الحنان والحب كزوجة ورمز العطف والتربية والرعاية كأم وكأخت ورمز البطولة والفداء في الحرب والسلم افتخر بها كثير من الرجال واحبوا ان ينادوا بأخو فلانة وابو فلانه .. والان تتداعى القيم من اجل لحظات من الطيش وقلة العقل وسذاجة المنطق يطالبن بقيادة السيارة والخروج مخالفين للأوامر والقرارات التي وضعتها حكومتنا الرشيد الواعية الحكيمة التي جعلت مصلحة الوطن والمواطن فوق كل اعتبار لاتسمح بما يسيء للوطن ..الا أنه يجب ان تكون المطالبة بتخصيص جزء من الناقلات للنساء وهذا مايحدث في مدن المملكة ..وماذا سيستفدن من طالبن بالخروج لقيادة السيارات في يوم معين ..اعتقد انه تصرف لايرضاه عاقل ولن يسمح به الاب والاخ والابن ..فالحمد لله اننا في ديار التمسك بالشريعة الاسلامية بلد قادته وهبهم الله الحكمة والخوف على ابناء الوطن ولن يتهاونوا ولن يكلوا من النصح والارشاد والوعظ حتى يمن الله عليهم بالهداية ويحميهم مما يدبره لهم اعداء الاسلام ..واقول لاخواتنا وبناتنا لاتحرموا انفسكن من النعمة الكبرى التي اعطاها الله للمراة المسلمة وحماها بحجابها ومن الافكار التائهة التي تفكك اسرتها وتضيعها ..ما أجملك ايتها المرأة وانت الام الفاضلة والاخت الناصحة والابنة المطيعة ..حماكن الله يانساء وطننا واهلك كل من يريد بكن وبنا السوء انه سميع الدعاء
مكة المكرمة جوال /0500093700 [email protected]

التصنيف:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *