[ALIGN=LEFT][COLOR=blue]علي محمد الحسون[/COLOR][/ALIGN]

بالتأكيد ان ما انهال على منتخبنا من نقد وجلد شديد القوة لن يتوقف وهو بالتأكيد ايضا ليس من باب جلد الذات بل هو ما ينبغي الافصاح عنه بكل جرأة وشجاعة . إن العودة إلى بدايات إعداد المنتخب منذ الدورة الاولى لكأس الخليج في عام 1970م في البحرين وخروجنا منها صفر اليدين ونحن الذين ذهبنا الى هناك يومها متكئين على قدرات لاعبينا الفردية التي سوف تؤهلنا لخطف البطولة بكل سهولة نظراً للفارق الكبير بيننا وبين بعض دول الخليج الأربع \”كما توقعنا\” التي شاركت في الدورة ولكن النتيجة أتت على غير ما توقعنا بل واكتشفنا اننا ذهبنا الى هناك ونحن نمسك بالنتيجة الايجابية لكوننا لم نعط المنافس حقه من الاحترام بل اكتشفنا اننا نقابل فرقاً كانت معدة فرقها لكسبنا وقد كان لها فيما ارادت لتأتي الدورة الثانية في عام 1972م لندخلها بذات – العقلية – التي ترى فيما حدث في البحرين إلا ضربة حظ لتتكرر ذات المشكلة لندخل بعدها في حقل من التجارب لإعداد منتخب له سمعته وقدرته على تحقيق الفوز وقد كان لنا ذلك حيث دخلنا في ما يشبه – الصراع – مع الزمن فأتينا باللاعب الاجنبي صاحب القدرات الفنية الراقية كمثال رفيلينو وغيره من اللاعبين الذين كان لهم تأثيرهم على اللاعب الوطني ومن ثم دخلنا المسابقات الدولية بعد ان أصبح لدينا منتخب نستطيع ان نطمئن عليه فوصلنا الى بطولة آسيا وإلى بطولة الخليج والى كأس العالم لأربع مرات متتالية.ان تغيير المدرب ليس كافيا فلابد من خلخلة الوضع الرياضي برمته لنعرف اين يكمن الخطأ.

التصنيف:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *