[ALIGN=LEFT][COLOR=blue] علي محمد الحسون [/COLOR][/ALIGN]

** قد يكون \”لاعب\” واحد يستطيع ان يقلب نتيجة أي مباراة بجهده ومعرفته فهو يعرف في أي نقطة يتمركز وقد يكون هناك \”لاعب\” يفشل أي خطة لعب قد يكون وضعها المدرب وذلك بكسله او بشعوره بتفوقه على زملائه فلا يتحرك الا ببطء ولا يبذل جهداً في التحرك اذا ما فقد السيطرة على الكرة تراه يتابعها بعينيه الذابلتين، وقد يكون نتيجة احساسه بتفوقه على زملائه ان لا يحرص في المحافظة على لياقته فتراه قليل النوم بل كثير السهر.
مناسبة هذا الكلام مباراة الاهلي والاتحاد الاخيرة وما ظهر عليه لاعب الوسط الأهلاوي تيسير جاسم الذي استطاع ان يتحمل المباراة بجهده الكبير وخطواته الواسعة ورغبته في كسب المباراة في صورة تحدٍ مع نفسه لا مع الآخرين بذلك التحرك الدفاعي الهجومي وذلك القتال الكبير على الكرة لقد كان رجل المباراة \”الخفي\” حيث كان مفتاح الوسط الأهلاوي بتلك الحركة \”النحلية\” المتصاعدة.. لقد كان وسط الاهلي بقيادة تيسير هو الماسك بدفة المباراة.
ان اللاعب الذي يزن لعبه – خلقه هو الذي يستطيع ان يبني سمعته الانسانية قبل سمعته الرياضية لا اريد أن أضرب مثلا بأكثر من لاعب يكون ذا قدرات فنية رفيعة لكن سلوكه داخل الملعب وخارجه لا يتناسب مع تلك المكانة الرياضية التي يملكها.
تحية من هنا للاعب الأهلي – تيسير جاسم – على مستواه الفذ الذي كان عليه في هذه المباراة. ولزملائه الذين تغلبوا على كثير من الظروف لكسب اللقاء بجدارة.

التصنيف:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *