بالطبع العنوان صادم لكل من يقرأ خاصة النساء
فليس من السهل أو المقبول أن تقبل الزوجة بزوجة أخرى لزوجها ما بالك أن يجعلك تختارينها بنفسك له!
هذه الحيلة لجأ إليها بالفعل أحد الرجال بالسعودية تعمل زوجته “خاطبة” وقام بشراء أحد خطوط الهاتف
وتحدث إليها عبر الرسال عن طريق “واتس أب” عن أنه يريد الزواج بفتاةووضع لها جميع المواصفات التى يريدها وجلس بالأيام يشرح لها المواصفات التى يتمناها فى فتاة أحلامه
وما فعلته الزوجة المخدوعة أنها إستمعت إلى طلبات الرجل الذى يريد الزواج
ولكنها لا تعلم المسكينة أن من تختار له زوجة من بين الفتيات ستكون شريكتها فى زوجها
تضاربت الأقوال بين مؤيد ومعارض للأمر
هناك من قابل الخبر بالضحك وهناك من يرى أن هذا أمر مؤلم على قلب الزوجة
وهناك أخرون يرون أن الزوجة تستحق ما حدث لها لأنها كما وصفها البعض ” خربت بيوت عالم ”
لأنها بالتأكيد قامت بتزويج رجال على زوجاتهم وجاء اليوم الذى تحصد فيه جزاء ما فعلت
ولكن هل بالفعل مهنة الخاطبة “تخرب بيوت عالم” أم تعمرها ” وتوفق راسين بالحلال”
عندما ننظر لهذه القضية قد يقابلها بعض الرجال بإبتسامه
خاصة أن الزوجة المخدوعة قابلت الأمر الواقع بتهنئة للزوج المخادع مع نبرة يكسوها الحزن وألم الخيانة والغدر
ولكن على الجانب الأخر تقابل النساء هذا الأمر بصعوبة بالغة
وكما قالت إحدى الفتيات المعلقات على القضية “فعلاً مالكم أمان” فى إشارة منها على الرجال
الشريعة الإسلامية أعطت الرجل حق الزواج من أكثر من إمرأة ولكن بضوابط معينة تصون لكل زوجة حقوقها
فلماذا لجأ هذا الزوج لهذه الخدعة، هل إن تحدث لزوجته بدلاً من خداعها عن أنه يريد الزواج من أخرى كانت سترفض
بالطبع أعرف جيداً أنها سترفض بالبداية ولكن قد تتقبل الأمر فيما بعد
فلماذا لجأ لهذه الطريقة التى حطمت قلبها، فلا يوجد أقسى من أن يخدع الزوج زوجته
وقد يثير دهشتك أن رد فعل الزوج للزوجة حين قال لها أنه هو المعرس “الأقربون أولى بالمعروف وأنا أولى من غيرى” كلمات بالفعل تجعل أى إمرأة تستشيط غيظاً
لماذا لم يقدرها أو يراعى إحساسها بل وإسترد فى كلماته التى وقعت عليها كالصاعقة “ذوقك عالى ما قصرتى“
هذه الكلمة وحدها كفيلة تجعل أى إمرأة تشعر أن بها الكثير من النواقص التى جعلت زوجها يبحث عن غيرها
كم أتمنى يوماً ما مقابلة هذه السيدة ومعرفة تفاصيل حياتها مع هذا الرجل
وقد ينكشف لنا أمور جديدة لا نعرفها فالأمر وصل لنا جميعاً من النهاية وليس البداية!