كيفية المحافظة على إستمرار نجاح المطاعم

يعد الطعام أهم ثالث إحتياج للإنسان بعد الماء والهواء، فالطعام هو ما يمد الإنسان بالصحة والحياة لإستكمال يومه بنشاط ويعد تناول وجبات الإفطار أو الغذاء أو حتى العشاء فى المطاعم بجدة شيئ مميز ورائع وله قدرة على تغيير يوم أى شخص لذلك تحرص الكثير من العائلات وحتى الشباب على تناول الوجبات فى المطاعم بدلاً من المنزل لكسر الروتين اليومى ولكن يشتكى الكثيرين من قلة جودة الطعام المقدم مع إرتفاع فواتير الحساب للأطباق ، تقدم بعض المطاعم بجدة طعام بجودة ممتازة وحتى الديكورات تخطف الأنظار وتشعر الزبائن بالراحة النفسية من حيث الألوان والديكورات والطاولات ولكن على الجانب الأخر هناك بعض المطاعم لا تهتم بالديكورات وحتى جودة الأطباق وجودة الأطباق هى الأهم

لأن الأسرة تقوم بدفع فاتورة الحساب “المرتفعة” على طعام على حد وصف بعض العائلات “سيئ” فلماذا لا تحسن هذه المطاعم من جودة طعامها بالرغم من فواتيرها المرتفعة؟ فاليوم هى تكسب وغداً ستحصد الخسائر بسبب سوء جودة الطعام وإرتفاع الفواتير لأنه لن يذهب لهم أحد مرة أخرى ، يجب مراعاة الفواتير وجودة الأطباق والرقابة على المطاعم حتى لا يتلاعب أحد ويكون المواطن هو من يدفع الحساب! لا يوجد فى العالم مطعم ناجح إلا إذا كانت جودة طعامه ممتازة ويشهد لها الجميع، حتى إن كانت فواتير المطعم مرتفعة قليلاً إلا أن جودة الطعام تبقى المقياس لتقبل هذا الأمر ويشعر المواطن أنه دفع مبلغ فى طعام ذو جودة ممتازة تستحق يجب أن يعى أصحاب المطاعم بجدة أن جودة الطعام وتخفيض الأسعار هى العامل الأساسى للنجاح وإستمرار المشروع لأن إستمرار إرتفاع الفواتير الغير مبرر وقلة جودة الأطباق ستجعل المطاعم خاوية على عروشها وهذا سيتسبب بالخسائر الفادحة حتى إن كان ديكور المطعم من الذهب الخالص! فليس من المقبول دفع فاتورة كبيرة فى طعام سيئ خاصة أن الطعام الجيد هو من يتحدث عن المكان وهو فقط ما سيجلب الزبائن للمطعم فيجب مراعاة تلك الأمور وبدء النظر فى الأمر بمحمل الجد خاصة أن الشركات تتنافس بقوة فى إنتاج منتجات غذائية تنافس المطاعم فقط كل ما عليك هو تسخينها دون دفع فاتورة مبالغ فيها!