[ALIGN=LEFT][COLOR=blue]علي محمد الحســــون[/COLOR][/ALIGN]

•• كم كان جميلاً الانتهاء من كوبري طريق المدينة المتقاطع مع شارع – الأمل – حيث نظم حركة السير في تلك المنطقة وأعطاها سلاسة في الحركة سواء كان غرباً أو شرقاً. لكن كما يقال \”الزين ما يكتمل\” حيث أصيب مرتادو هذا الطريق بخيبة أمل مع أنهم في شارع الأمل في الوصول إلى – المدينة المنورة وذلك عندما يكونوا آتين من الغرب ويريدون الدوران إلى – الشمال – في اتجاه المدينة المنورة فإنهم لن يستطيعوا ذلك حيث لا يوجد منفذ يوصل إلى ذلك فعليهم الذهاب الاجباري إلى اليمين وإلى مركز العرب ومن ثم إلى طريق مكة السريع..
ويتساءل أهل هذا – الحي – والقاطعون لهذا الشارع كيف فات من خطط لهذا الكوبري أن يوجد طريقاً إلى طريق المدينة المنورة بل حتى إلى أبحر .. ويمضي في تساؤله هل هناك حكمه في اغفال هذا المنفذ .. أم ماذا؟
لقد صبروا على تنفيذ هذا – الكوبري – طويلاً وعندما نفذ بهذا الجمال إلا أنه أصبح كما وصفه أحد الظرفاء قائلاً: إنه مثل ملكة الجمال تلك التي ترتدي أفخر وأجمل الثياب وتضع أحسن أدوات الزينة على وجهها وتصفف شعرها عند أحذق مصففي الشعر ولكنها تسير عرجاء لأن إحدى قدميها كانت مصنوعة من الخشب.
هذا الوصف الذي أطلقه ذلك الظريف هو ما يمثل هذا الكوبري الذي أصبح كسيحاً وناقص الخدمة.
فهل في الامكان ادراك هذا الخطأ أم أن للمصمم والمخطط رأياً آخر لا نعرفه نحن ونريد أن نعرفه لنرتاح ؟!

التصنيف:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *