كهرباء جدة.. عادت حليمة لعادتها القديمة

• بخيت طالع الزهراني

[ALIGN=LEFT][COLOR=blue]بخيت طالع الزهراني [/COLOR][/ALIGN]

** يوم الاربعاء وقبل صلاة الفجر فوجئ سكان احد الاحياء الكبيرة في شرق جدة بانطفاء الكهرباء في الحي بكامله، لم تكن المرة الاولى فقد سبقها فاصل من (الغزل) بين الكهرباء وذلك الحي، وبالتأكيد غيره من احياء جدة.. والناس يضربون كف بكف على حال الشركة الذي لم يصبح في وضع جيد، رغم كل سنوات الخبرة والدعم وزيادة الرسوم التي تجنيها من جيوبنا.
** انا في واقع الامر ما زلت اتذكر كلاماً منطقيا قاله الدكتور غازي القصيبي يوم كان وزيرا للكهرباء، عندما تكررت حالات انقطاع الكهرباء في مدينة جازان وفي عز الصيف اللاهب.. عندما قال واصفاً ذلك المسلسل من الانقطاعات الكهربائية بانه (أمر.. مخجل).
** العبارة التي قالها د. القصيبي هي وصف دقيق للحال، ولو قالها صحفي او كاتب لربما كان حولها (أحم) أما أن يقول رجل خبير وإداري ضليع مثل القصيبي، فإنه ستكون حتماً دليلاً على شفافية الرجل التي عرف بها، وأيضاً هي وصف دقيق للحال (بدون لف ولا دوران)..
** الآن ماذا نقول نحن هنا سكان جدة عن هذه الممارسات التي صارت تقوم بها كهرباء جدة، وتزعجنا بها في المكاتب، والبيوت، وحتى في (عز نومنا) كما حدث قبل أيام عندما انطفأت الكهرباء في الهزيع الاخير من الليل في حي الرغامة 3 أو ما يسمى بحي قويزة.
** هل نقول نحن عن هذا الوضع المائل لشركة الكهرباء إنه (أمر مخجل) كما قالها من قبل الدكتور القصيبي عن كهرباء نجران.. أم تريد شركة كهرباء جدة أن نقول لها (ماعليش) بينما هي لا تسمح لاحد مهما كان أن يؤخر تسديد الفاتورة عن وقت محدد تضعه هي، حتى ولو كان صاحب الفاتورة مثقلاً بالديون أو بحشد من الأطفال داخل البيت، بل تبادر فوراً إلى قطع التيار دون أن (يرف لها جفن) على حاله.
** نحن الآن على ابواب الصيف، وها قد بدأت كهرباء جدة، تغازلنا بهذه القطوعات من الكهرباء.. فكيف اذن سيكون حالنا معها عندما يصل الصيف ويزداد لهيب الجو، وتتضخم الرطوبة؟ هل شركة كهرباء جدة تدرك أهمية أن تكون مستعدة لكل الأحوال والأحمال.؟
أم أنها تمارس عملها بطريقة التساهيل، وهنا يمكن القول إن (حليمة.. عادت لعادتها القديمة)!!
[email protected]

التصنيف:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *