كفر إبراهيم بغير الحنيفية
[COLOR=blue][ALIGN=LEFT]أسامة بن حمزة بن عجلان الحازمي [/ALIGN][/COLOR]
عجباً لمن فضل استبدال كلمة \” كافر \” بكلمة \” غير المسلم \” ولماذا ؟ ! ليتحقق الحوار مع الآخر في رأيه القاصر علما بأن الحوار لا يتحقق بنكران ديننا وشريعتنا وتزييف لغتنا من أجل عيون الآخر ونلصق بأنفسنا وبمفرداتنا التهم الباطلة ونثبتها في الأذهان حسب رؤية الأخر الذي يحاورنا مع أن الكلمة عربية ولا تعني الإساءة إنما تعني حالة الإيمان بالشيء من عدمه وهذا الدليل قول الله تعالى ( قَدْ كَانَتْ لَكُمْ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ فِي إِبْرَاهِيمَ وَالَّذِينَ مَعَهُ إِذْ قَالُوا لِقَوْمِهِمْ إِنَّا بُرَآءُ مِنْكُمْ وَمِمَّا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ كَفَرْنَا بِكُمْ وَبَدَا بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةُ وَالْبَغْضَاءُ أَبَداً حَتَّى تُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَحْدَهُ إِلَّا قَوْلَ إِبْرَاهِيمَ لِأَبِيهِ لَأَسْتَغْفِرَنَّ لَكَ وَمَا أَمْلِكُ لَكَ مِنَ اللَّهِ مِنْ شَيْءٍ رَبَّنَا عَلَيْكَ تَوَكَّلْنَا وَإِلَيْكَ أَنَبْنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ) (الممتحنة:4) . وتعني الكلمة أيضا النكران والجحود للشيء وبالشيء
وبناء عليه المسلمون يكفرون بغير دين الله \” دين الحنيفية الإسلام \” أسوة بسيدنا النبي إبراهيم عليه السلام فاللهم اجعلنا ممن يكفر بغير دين الله القويم الإسلام دين الحنيفية ملة إبراهيم عليه السلام الدين الخاتم الذي انزل على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم وبطبيعة الحال من لم يؤمن به فهو كافر به وان استبدلنا الكلمات والحروف .
وكلمة كافر وردت في القرآن وكذلك كلمة كفر مرات عديدة فلن ننكر لغتنا في سبيل الأخر ولكن نتحاور من اجل الإسلام ونشره والسلام وتعميمه ولا تعني الكلمة محاربة لأحد لم يعتدي علينا وان كفر بكل الأديان وامن بالإلحادية فهذا ليس شأننا فعلى الله الحساب والعقاب .
وما اتكالي إلا على الله ولا أطلب أجرا من أحد سواه
ص . ب 11750 جدة 21463
فاكس 6286871
التصنيف: