كرموا الدوسري .. رمز رموز الاتفاق

• يعقوب حاج آدم

* إذا كان الراحل، الأمير الإنسان عبد الرحمن بن سعود هو أقدم رئيس ناد في المملكة من بين الرؤساء الذين غادروا دنيانا الفانية، فإن الرئيس الذهبي عبد العزيز الدوسري

يعتبر الأن هو أقدم رؤساء الأندية السعودية، الأحياء- أطال الله في عمره- فهو الرئيس الذي حقق أول إنجاز خارجي للمملكة العربية السعودية ، وهو اول رئيس يأتي بالكؤوس المحمولة جوا، وهو الرئيس الذي حقق الدوري بدون هزيمة، وهو الرئيس الذي جمع بين البطولات العربية والخليجية، وهو الرئيس الذي جعل لاسم فارس الدهناء زخما كبيرا في الساحتين العربية والخليجية ، بجانب هيمنته على الساحة المحلية، وليس هذا فحسب بل إن الرئيس الدوسري عرف بالاتزان والأخلاق الرفيعة؛ حيث اتسمت فترة رئاسته التي تعدت الثلاثين عاماً بالتعاون الوثيق مع كل أندية المملكة؛ ثقافيا وأدبيا ورياضيا واجتماعيا،

ورجل هذا حاله – ترك بصمة على جدار الكرة السعودية- حري بكل أهل الوسط الرياضي أن يتسابقوا لتكريمه التكريم اللائق بكل الأعمال الجليلة التي قدمها للكرة السعودية؛ حتى نجسد مقولة” الوفاء لأهل العطاء” فالرجل قد ترجل عن صهوة جواده، وابتعد عن الوسط الرياضي وتفرغ لأعماله الخاصة، ولابد لأهل الرياضة قاطبة والرياضيين في الشرقية على وجه الخصوص، من تكريمه بصورة متفردة تليق بما قدمه للكرة السعودية، فالدوسري رمز من رموز الرياضة، وهو من مؤسسي الرياضة في الشرقية، ومن الطبيعي أن يكون أهل الشرقية أول المبادرين بتبني تكريم هذا الرجل في مهرجان رياضي شامل،

يشارك فيه كل رياضيي المملكة، فالدوسري رجل وطن، وليس رجل منطقة وبالطبع لن أنسى اللجنة الأهلية للتكريم في المنطقة الشرقية برئاسة معالي الشيخ فيصل الشهيل، فهي الأخرى منوط بها أن تشارك في تكريم هذا الرجل الرياضي، بعد أن شاركت في تكريم عدد من الرياضيين من قبل؛ سواء مدربين ولاعبين وإعلاميين في لفتة رائعة تدل على أن اللجنة الأهلية للتكريم تقدر جهود الرجال الأوفياء الذين ضحوا بالغالي والنفيس؛ من أجل الوطن ولإعلاء راية التوحيد … وللأخوة في نادي الاتفاق على وجه الخصوص بقيادة الرئيس الشاب خالد الدبل، وأعضاء مجلس الإدارة أسوق الحديث آملاً أن يكون لهم دور ملموس في تكريم الرجل؛ بحكم أنه يعتبر الأب الروحي للاتفاقيين، وخالد الدبل وكل أعضاء مجلس إدارته تعلموا أصول العمل الاداري على يد الرئيس المعلم عبد العزيز الدوسري. أعتقد أن ساعة الوفاء لأهل العطاء قد حانت، فكونوا أوفياء كعهدكم وتمثلوا بروح الاتفاقيين .

التصنيف:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *