[ALIGN=LEFT][COLOR=blue]علي محمد الحسون[/COLOR][/ALIGN]

** يوم أمس كان يوماً حافلاً بكل ما هو عربي وفي صميم العروبة، وهو الراصد لكل قضاياها المفند لكل عقباتها، إنه يوم \”الرياض\” بهذا التوهج الكبير الذي استقبلت فيه اشقاءها من قادة الخليج لكي يتدارسوا ما تمر به المنطقة بل والأمة العربية، وقد كان لقاؤهم يوم أمس في أعلى مستوى من المسؤولية، إن رجل الشارع الخليجي يعيش فرحته بأن يكون هناك اتحاداً جمركياً، بل وبنكاً مركزياً، وأن يكون هناك التقاء في كل نواحي الحياة سواء كانت ثقافية أو اقتصادية أو إعلامية واجتماعية. فالبنيان الاجتماعي واحد الجذور، وأن الاتكاء عليه يكون اتكاءً في موضعه وعلوه، إن هذه المنطقة التي يريد لها البعض الانحراف عن مسيرتها سوف تذهب كل جهوده أدراج الرياح طالما هناك شعب خليجي واحد يدرك ما هي رسالته، وما هو المطلوب منه، وطالما هناك قادة على هذا المستوى الرفيع من تحملهم للمسؤولية فإن هذه المنطقة ستظل آمنة ولله الحمد.واليوم الرياض وهي تودع القادة تودعهم وهي تعيش دفء اللقاء وحرارته وتودعهم على أمل اللقاء.

التصنيف:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *