كان البدء بالسائبين أولى

• علي محمد الحسون

[ALIGN=LEFT][COLOR=blue]علي محمد الحسون[/COLOR][/ALIGN]

•• هذه الحملة \”الواسعة\” على بعض العمالة – المتكدسة في الاعمال المختلفة اصبحت تلك الحملة – محل – تذمر لكثيرين من الذين يتابعون تنفيذها بتلك الجدية التي تصل الى حد \”القسوة\” كأن يجري \”قص بطاقة الاقامة\” اذا ما اتضح ان حاملها يعمل لدى آخر غير كفيله ويقال ان هذا الاجراء احدث كثيرا من الصعوبة في الاعمال التي يقومون بها وان كثيراً من المحال التجارية قد تم اقفالها بل أصبح هناك ندرة في هذه العمالة التي تقوم ببعض الخدمات الضرورية ويقول بعض المتابعين لهذه الحملة انها \”حملة\” لها جوانب ايجابية معروفة بل وضرورية لكن قبل تطبيق \”تزهيق\” هؤلاء الذين \”يحملون بطاقات نظامية ومعروفين كيف وأين يعيشون في البلد هناك \”عمالة سائبة\” لا تحمل بطاقة نظامية للإقامة وهي التي كان من الاولى البدء بها لا تركها تعمل في الاسواق ليل نهار وفي اولها هذه الفئة التي تقدم اسوأ صورة للمجتمع وللدولة بما يقومون به من \”مهنة\” نعم – مهنة – \”التسول\” الذين ينتشرون في الاسواق وفي الشوارع وعند الاشارات بل حتى في المناسبات الاجتماعية \”كالعزاء\” مثلا تراهم يعترضون الخارجين والداخلين لسرادق العزاء هؤلاء وغيرهم من هم على شاكلتهم كانوا هم الاجدر – بالملاحقة لا اولئك الذين لديهم اسر وابناء في المدراس ويعملون تحت أي ظرف عند آخر لأسباب قد تكون وجية للطرفين.
ان هذه – الجدية – اخطأت \”البوصلة\” كبداية – لإفراغ البلد من العمالة التي لا تحتاج اليها. فهناك متخلفون .. إذهبوا الى القرى والمراكز والمزارع لتروا العجب العجاب.فكان الاجدى اعطاء فرصة لهؤلاء لتصحيح اوضاعهم.

التصنيف:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *