[ALIGN=LEFT][COLOR=blue]سعد آل سالم[/COLOR][/ALIGN]

ظهور منال الشريف في إضاءات كان مضيئا ومشرفا فكان إيمانها بعدالة مطالبتها هي وزميلاتها من نساء الوطن بقيادة المرأه للسيارة ظاهرا في فهمها وإلمامها بقضيتهن, أعتقد أننا لم نعد بحاجة للكتابة عن هذا المطلب أو الحديث عنه فمن الواضح أن أغلبية المجتمع أصبح مؤمنا بضرورته ولم يعد علينا سوى انتظار القرار الذي أتمنى أن نسمعه في اليوم الوطني, المرأة السعودية همومها ليست حصرا في أشياء بسيطة بل متطلباتها في هذا الوقت أصبحت أكبر ويجب أن تحصل عليها لتشارك في بناء الوطن فلن ينهض إلا بمشاركة من كامل أفراده بمختلف أجناسهم وتوجهاتهم وأفكارهم وحصولهم جميعاً على كامل حقوقهم ليتمكنوا من أداء واجباتهم.
ظهرت حملة على الفيس بوك تطالب أمين منطقة نجران المهندس فارس الشفق بالنزول للشارع وأخذت الحملة صدى واسعا ومن المعيب أن يكون رده عبر بيان إعلامي فالمواطنون لا يملكون مخاطبتك إلا عبر الإعلام والمواقع الاجتماعية مثبتين لك صدق معاناتهم بالصور والفديو فأتمنى أن يكون الرد عليهم بالعمل الحثيث من قبل الأمانة وبالنزول للشارع حتى ينتهي العمل.
تطرق أحد المشائخ لأمر في غاية الخطورة حول تحريف للقرآن الكريم في كتاب لغتي للصف الخامس الإبتدائي ورد عليه أحد المدرسين موضحا الأمر وأنه ليس هناك أي تحريف لآيات القرآن الكريم بل أن الوضع تعليمي وخير ما نعلم به أبناءنا القرآن الكريم, هناك الكثير من المسائل التي يتسرع فيها بعض رجال الدين بإصدار أحكام شرعية دون التأكد من ما وصل إليهم وآخرون يصدرون فتاوى ليس من أجل حرصهم على الإسلام والمسلمين والوطن بل حبا في عمل فرقعات إعلامية تزيد من شهرتهم أو قد يكون لديه اضطرابات نفسية تجعله يسلك هذا الطريق فالمشكلة ليست فيهم بقدر ما هي في المجتمع الذي يجب أن يكون واعيا لكل ما يدور حوله ومميزا للصواب من الخطأ.
سعدنا كثيرا بإطلاق القنوات الرياضية الجديدة وتعتبر هذه خطوة مهمة للتلفزيون السعودي ولكن تمنيت أن يكون هناك قناه تهتم بأمور العاطلين عن العمل يكون فيها الإعلان عن الوظائف ومواجهة المسؤولين عن التوظيف في القطاع الخاص والحكومي بالشباب وشكاويهم وزيارة الشركات والمؤسسات بالقطاع الخاص في برامج مباشرة لرؤية سوق العمل الذي يسيطر عليه الأجانب فنسبة البطالة ارتفعت بشكل مخيف وبدل أن يكتفي العاطل عن العمل بمشاهدة مباراة فريقه لعله يحصل على فرصة عمل أو يتصل ليكشف لنا فسادا في موقع ما.

التصنيف:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *