(قمة العشرين) ومشاركة ولي العهد

تعيش مدينة برزبن الاسترالية فرحة انتعاشية تمثل في توافد اقطاب السياسة والاقتصاد على ارضها للمشاركة في قمة مجموعة (20) أو مجموعة العشرين التي اسسها الساسة من رؤساء الدول والحكومات في التسعينات الميلادية وليدة الازمات الاقتصادية والركود العالمي فاجتمعت ثلة من العيار الثقيل الاقتصادية واصبحت تنعقد سنوياً في نوازل متعددة لمواجهة التقلبات والتحديات العالمية ولدراسة الاوضاع والمتغيرات في اسواق العالم لخلق اجواء فاعلة من الديناميكية واحياء روح الدفع الى عالم اقتصادي متطور ومتغير يعود نفعه على الامم والشعوب. يحضر لهذه الانواع من القمم باجندات مدروسة وتجمعات عوائلية كبرى في الوزن الاقتصادي الكبير والهام وتشكل المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله المعيار الديناميكي لهذه القمة ويشارك في ترؤس وفد المملكة نيابة عن الملك عبدالله ولي العهد الامير سلمان وفقهم الله جميعا التى ينتظم عقدها يومي 15 – 16 تشرين الثاني (نوفمبر) وهذه المشاركة لدولة عملاقة لها تأثير كبير وثقل اقتصادي فيه دلالات متعددة منها المكانة الدولية والريادة السياسية والاقتصادية التي تحظى بها المملكة اذ لها تأثير كبير ونظرات استشرافية لمستقبل اقتصادي مستقر رائدة البعد الاستشرافي الذي يقود الى متغيرات واعادة صياغة انظمة حيوية ومتجددة لنظام اقتصادي يسهم اسهاماً فاعلاً نحو النمو القوي والمؤسس على قواعد متينة وتوازن مستديم تكشفه خطط استراتيجية دائمة النماء والاثراء تحقق المصالح والخيرات لجميع الدول المتقدمة لمزيد من العطاء والدول النامية نحو خلق اجواء تساعد على عجلة تقدمية في الانطلاقة نحو الافضل. ان استراليا وهي ترحب ترحيباً كبيرا بمشاركة ولي العهد الامير سلمان في هذه القمة ووفد رفيع المستوى من وزراء وفريق من خبراء متخصصين في المجالات الاقتصادية تخلق اجواء من الفرص الذهبية من اتاحة روافد، وفرص عمل ومحاربة للبطالة والركود وانعاش النمو وحل الازمات وعمران متجدد للاقتصاد. كتب الله الخير للقمة وللمشاركين وحفظ الملك وولي العهد لما فيه خير الإنسانية والعالم.
المملة العربية السعودية – ص. ب 3034 جدة 21471 – تليفاكس 6991501