[ALIGN=LEFT][COLOR=blue]علي محمد الحســــون[/COLOR][/ALIGN]

•• أول مرة حطت قدماي أرض الدوحة في عام 1976م في الدورة الرابعة لكأس الخليج، ذلك الكأس الذي كان أيامها مشتعلاً بريقاً.. وأذكر أن هناك فندقين.. الدوحة .. والخليج، وكان أن الوفود الصحفية أنزلوا في فندق الدوحة والوفود الرسمية أو الفرق المشاركة انزلوا في فندق الخليج .. وكان الاستاد.. أو الملعب الذي أقيمت فيه المسابقات موجوداً في العراء أي لا عمارات حوله أو طرق مرصوفة أو مشجرة وأذكر أن هناك مطبعة تكاد تكون الوحيدة مطبعة \”العلي\” وكان أن الزملاء في جريدة الجزيرة أصدروا ملحقاً رياضياً يومها كان يتزعم ذلك الملحق الصحفي البارز – عثمان العمير – الذي قدم من لندن حيث كان مديراً للجزيرة هناك وكان يشاركه في الاصدار بعض الزملاء: راشد الحمدان، عبدالرحمن السماري ومحمد التونسي وأذكر أن سمو الشيخ حمد بن خليفة ولي العهد أيامها والقادم لتوه من لندن يمارس رياضة المشي على الكورنيش الترابي.كانت الدوحة أيامها مدينة لا تتوفر فيها مظاهر الحياة الراقية أو حتى البسيطة من المدنية.لتمضي الأيام وتتحول قطر إلى مدينة تضاهي أكثر المدن العالمية تطوراً.. بتلك الفعالية التي مارسها قادتها.اليوم تدخل قطر عصراً جديداً لكنه متواصل وليس منقطعاً عن تاريخه وإن كان يحمل رؤى شبابية تصب في النهاية لمصلحة قطر ومصلحة دول الخليج بكل تأكيد.

التصنيف:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *