[ALIGN=LEFT][COLOR=blue]علي محمد الحسون[/COLOR][/ALIGN]

ذات يوم ذهبت الى ذلك المبنى الضخم الجميل التصميم والذي يبدو لك ان أيدي «بُناته» للتو انتهوا منه لرونقة هندسته وجمال شكله بتلك الحجارة السوداء.. وبتلك القاعات في داخله بل وبذلك الفناء الواسع لقد خيل «لي» ان حركة الناس لازالت قائمة وان صوت «عرباته» ترن في أذني بل ان اولئك «الشخوص» لازالوا يتخذون من تلك «المقاعد» المنتشرة اماكن للجلوس في انتظار – الرحلة – القادمة.أو اولئك الذين وضعوا حقائبهم في مخازنها وذهبوا لأداء الصلاة في المسجد الواقع في شرقها الجنوبي «للمحطة» ذلك المسجد الذي هو الآخر انعكاس «لحذاقة» البنائين انه مسجد محطة القطار.
كل ذلك دار في ذهني وانا اخطو داخل محطة «القطار» او «الاستسطيون» في المدينة المنورة ورحت اقارن بين ما كان وبين ما هو كائن .. بعد هذه المأساة التي مر بها قطار الشرقية الحديث .. مؤخراً والذي دلل على ان هناك اعمالا تؤدى – بقفا – اليد كما يقولون والا ما معنى ما حدث وبهذه السرعة – كل الذي نرجوه هو ان يصل التحقيق الى – أس» المشكلة لكي لا تتكرر عندما تعم – شبكة سكة الحديد كل ارجاء المملكة.. فطالما حدث ذلك ونحن في بداية المشوار فهذا سوف يجعلنا نطالب المسؤولين لفتح عيونهم على الواقع فيعالجونه بما يستحق من علاج بإذن الله.

التصنيف:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *