قضايانا العربية إلى أين؟

• علي محمد الحسون

[ALIGN=LEFT][COLOR=blue]علي محمد الحسون[/COLOR][/ALIGN]

يبدو أن القضايا العربية اصبحت من تلك القضايا التي لا تهز الضمير العالمي في شيء فأنت تصاب بالحيرة عندما تتابع مصير القضايا العربية والعالم لا ينظر إليها تلك النظرة المطلوبة، خذ عندك القضية الكبرى قضية فلسطين كم قرار اتخذ في مجلس الأمن واستخدم في ايقافه وتفشيله الفيتو الامريكي. خذ عندك قضية سبتة وأمليلة المغربيتين التي لم نسمع عنهما شيئاً رغم مرور كل تلك السنوات على احتلالها وخذ عندك قضية \”الاسكندرون\” أما الجزر الثلاثة في الخليج يبدو أنها في طريقها الى ذات مصير ما سبقها من قضايا من نسيان .. ومن عدم اهتمام بها.
وتسأل كمراقب عن أسباب هذا \”الاهمال\” العالمي بكل ما هو عربي؟ فلا تجد إجابة واضحة تقيم عليها موقفهم ذاك . لكن السؤال الذي لابد من طرحه قبل أن نسأل عن عدم الاهتمام العالمي بك كعربي ما هو الموقف العربي الذي اتخذ تجاه هذه القضايا؟ إن المراقب يصاب بالحزن وهو يرى هذا التباعد العربي بل وهذا الصراع الخفي والواضح في كثير من جوانبه بين العرب أنفسهم، إن في أيدي العالم العربي قوة يستطيعون من خلالها الحصول على حقوقهم لكنهم لم يقوموا بذلك فغرقوا أو بالأصح \”أغرقوا\” في مشاكل جانبية تعرقل مسيرتهم أكثر من تحدد مسارهم الصحيح نحو القوة والتماسك للوصول إلى أخذ حقوقهم، يحدث هذا مع كل الألم والأسف في كل وقت وحين!.

التصنيف:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *