[ALIGN=LEFT][COLOR=blue] عدنان بن عبدالله صالح فقيها [/COLOR][/ALIGN]

مع مرور الأيام والشهور والسنوات لم يتغير أي شيء في المنشأة وظل الحال كما هو عليه من سيء لأسوأ، مع أنّ كثير من الوجوه تغيرت واستحدثت مواقع جديدة وأعلنت دراسات وهيكلات وخطط وبرامج كما يقال حديثة ستؤدي إلى تطوير العمل والسير به لمواكبة العصر والإعلان عن سياسة الأبواب المفتوحة للنقاش والحوار بكل شفافية وبدون زعل ولكن كلّ ذلك للدعاية والإعلان فهي تسعة أعشار العمل حتى ولو كانت صورة حقيقية المهم أنّ ماسيثبت في الدعاية هو المتداول ورغم إنجاز بعض الأعمال التي كان يطالب بها البعض واعتبروا ساعتها من الهادمين إلاّ أنّه لم يتحقق المطلوب لأسباب تعد على أصابع اليد الواحدة فقط أنّ المسئول عن المنشأة لم يتغير ولم تتغير أفكاره ونوازعه ثانيا أن بقية الأعضاء ليس لديهم كلمة مسموعة ويكتفى بالتوقيع على القرارات الفردية والتي تصب جميعها لمصلحة جهة واحدة ومثل هذه المنشآت لا ينتظر أن تتطور أو أن ينصلح حالها للأسباب السابقة وستكرر مايحدث فيها كل عام فقط الاختلاف في العبارات المنمقة والمديح الغير مستحق ولذلك في كل الاجتماعات التي يدعى إليها المعنيون ..فإنهم لايحضرون!! لأنهم يعرفون …أجل يعرفون ويكتفون بشرب عصير الليمون!!
حتى لاعبو الكرة يتخاذلون وتظل هذه الصفة تطاردهم على مرّ الأيام لأنّ تخاذلهم أضر بالوطن الذي لم يبخل معهم ..اشتهروا نتيجة اللعب بإسمه ..فلابد أن يقاتلوا ويلعبوا برجولة وفدائية ..ومع الأسف فإنهم حتى لم يخدشوا وكأنهم في تمرين أو مباراة في الدوري ولكن مع الأسف فقد خدشوا قلب الوطن وكل محبيه …أليسوا متخاذلون؟
الرأي هو مايعبر عن كاتبه وليس مايطلب منه التعبير عنه وحينها تصبح المادة عبارة عن حصة انشاء في المدرسة للإجابة عن سؤال طرحه مدرس المادة وحدد فيه عناصر الموضوع..وساعتها على الكاتب أن يترجل ..ويترك المجال لمن يعبر عن رأي ..غيره .وهنا يدرك شهرزاد الصباح.

مكة المكرمة جوال /0500093700

التصنيف:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *