العويس فنّ ، لَجَم الأفواه وحطّم الأقلام ، ولّد الانفجار، وكبتَ الأنفاس ، فرض الحريّة، ونال العدالة . – العويس قانونه عدالة دون خيانة ، حرّيته كسبتِ النظام دون ” بيانات ” ، قوّته اجتاحت العالم دون ” بوسات ” ، كبرياؤه أعلن الدمج دون ” انتساب ” ، عنفوانه أوجع المسنترين دون ” بُكائيات ” . – قانونه ملكيّ؛ كالسيّل المدمّر، بركانه أخضر؛ كالأهلي المنّزه ، انتقاله لايف صوتٌ وصورة ، توقيعه علنًا، لا خفاءً، ولا مكرا ، طناخته نزاهة لا شبهات ، واثق الخطى يمشي ملكًا . – قانون العويس ( أزليّ ) ، لا يتغير ولا يتبدّل ، صنع التاريخ ، ساد السلام ، حريّته عدالة ، 26 يوليو في معقل الملوك . – العويس سيّد القانون ، بعثر ( الورق ) وغيّر اللوائح ، صنع مجده، وغلغل غيره ، قانونه لا يُصنع بالقلمِ، ولا يُدار من خلفه ، قانونه لا يصدّر بالبيان، ولا يُؤخذ من تابعه ، قانونه ملكي حلوَ الانتصار . – العويس قانونه قاسٍ، لكنّه يؤدِّب ، معادلته ملكية باختياره ، أصلها وفرعها زوّدوها حبّتين ، ( عزّت ) شريكٌ فاسد ، حبرهم ( أزرق ) ، بياناتهم عشوائيّة ، ركاكةٌ ولكاعة ، انهيار بالألفاظ ، إسقاطٌ فكري ، اتهام وجحود ، يدّعون ما لا يرون ، سيناريو الأطلال ، قصص خياليّة ، حجج وهميّة ، وعيدٌ وتهديد ، ومااااذا بعد ..! – العويس ملكًا والشباب مفلسًا ، العويس يردّد للأهلي: “جينا من كلّ مدينة” . الشباب يردّد للعويس: خسرنا من كل بيانٍ ، فكرًا ومالًا ، خططًا ومنهجًا ، تاهوْا وباهوْا ، وبالًا ومنطقًا ، ( ٦ ) ملايين في أدراج الرياح . – العويس قانونه ” حرّاق ” ، مذاقه ” نزاهة ” ، حكايةٌ، وأيُّ حكاية ، اتحاد ” عزّت ” مرتبك ، حراسةٌ ” أجنبية ” ، واستشارةٌ هلاليّة . – العويس ( ملكُ ) الحراسة ، أرقامه مذهلة وفكره عالٍ ، ما بينه وبين الأهلي والشباب بيانات ( ورقية )، وصمتٌ ( أهلاوي ) ، إعلام ” هايدي ” تصدّر المشهد ، صحافتهم عمياء ، لعبتهم مُدبلجة ” شختك بختك ” سابقتِ الأحكامَ ، أطلقتِ العنان ، بنتلي ولّا ” تبويس ” العويّس أسطوري . – العويس معادلةُ الأقوياء ، كسبه الأهلي وخسره الشباب ، ” القانون ” كسب الرهان ” والبيان ” كسب الصّراخ ، أخذه الملكي مجّانًا ، خسره الليث ملايين ، معادلةٌ لا تحتاج لطرف شائك .. فأيّ فكرٍ دارتْ به الصفقة ! ومضة .. البيانات المستهلكة كالثّوب الخرق ، كلّما طمستها من جانب زعزعتها الرياح ” الخاوية ” ، ( ٦ ) بيانات ( فارغة فاغرة ) صُدِّرتْ فكُبْكِبَتْ ، صوتها هشّ، لا يكاد يُسمع كصوت جماهيرها ..!

التصنيف:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *