ليس في بيتنا فقط، بل في كل ما يدور
حولنا من شوارع ومكاتب ومدارس وجامعات
وفي معظم الأماكن.
فقدنا كلمة لو سمحت وكلمة شكراً
فقدنا كلمه الله يرضي عليك ناولني او اعطيني
فقدنا كلمه شكرا او بارك الله فيك، الان تسمع كلمة جيب، ودي، تعال، روح، وحط الكاسه هناك.
ناولني الصحن اللي جنبك، ازحف علي هناك شويه.
حتي في المسجد، توقف وتدف اللي جنبك اما بكتفك او بكعبك وتستخسر تقول له لوسمحت خذني حنبك في الصلاة.
تنزل من السياره، السائق او احدهم يمسك لك الباب لين تدخل او تخرح من السياره وتستخسر كلمه شكرا
تسوق في الشوارع الزحمه واحد يوسع لك الطريق تستخسر تقله شكرا
في المطعم الجرسون يجيب الطلبات ومافي شكرا
تزور صديقك في البنك تخرج مخدوم ومافي شكرا
لمن ساعدك.
الكلمه الطيبه تخرج الثعبان من جحره كما يقول المثل.
في بعض المدارس، يعلموا الصغار
استعمال (بليز) و(ثانكيو) ومن لا يستعملها هناك عقوبات
كمنع الفسحة او إجبارهم على عمل بعض الاعمال مثل التنظيف او الترتيب او حتي خصم من علامات الاختبارات الشهريه
وهذ واقع، فقدنا للأسف المجاملات والذوق. فقدنا الدين المعاملة. فقد تبسمك في وجه أخيك صدقة.
فقط اوقف عند اقرب رصيف في اي شارع
وراقب ولا تتعجب. لا ادري؟ هل هو الزمن؟
ام الانسان؟
ام ضغوط الحياه؟
تشقلبت الامور وكله مشي حالك ولا أريد.

التصنيف:

2 Responses

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *