في أواخر الأسبوع
علي محمد الحسون
في كثير من الدول الأقل دخلا والأقل محدودية بل وقد أقول الأكثر – فقراً – لماذا لا نرى تحت أعمدة انوار شوارعها وعند اشارات مرورها تلك الايدي الممتدة طالبة شيئاً مما تجود به نفسك لتعطيه إياه كما هو حاصل في بلادنا، هل نستقدم – الشحاذين؟ أيضاً انه لأمر غاية في الغرابة والاستغراب.
– 2 –
يقال ان الخطوط السعودية فتحت باباً من أبواب التوظيف وذلك عن طريق – النت – ويقال أيضاً إن الطالب للوظيفة عندما يقدم اوراقه يأخذ رقما من – النت – ويعيش الفرحة بأنه يملك رقماً يؤهله للمراجعة والتي سوف تكلل بالقبول.. لكن يطول به الانتظار فلا أحد يرد عليه، فيسأل هل ذلك الباب هو مثل \”ذر الرماد\” في العيون؟ أم أنه غير ذلك، والخوف كما يقول احدهم انهم قد يكونون قبلوا أناساً آخرين!! لا أعرف كل الذي أعرفه ان هناك مسؤولين امناء في هذا الجهاز العتيد يعطون كل ذي حق حقه.
– 3 –
هذا الذي يدور ويطرح في كل – المواقع – الالكترونية أو عبر الصحف أو حتى في المجالس الخاصة في قضية هروب العاملة المنزلية أو السائق وعن اسباب هذا الهروب وما يقال في هذا الخصوص كل ذلك ليس بجديد ولا بغريب على مسؤولي وزارة العمل فلديهم كل التصورات لكن السؤال هو لماذا يدفع لوزارة الخارجية الفي ريال عند استقدام أية عمالة ألا يكفي ان يكون المبلغ أكثر رمزية او حتى ربع المبلغ ولماذا لا تطبق \”البصمة\” على العاملة او العامل في السفارة أو القنصلية قبل ان يصل الى المطار الذي قد يكون قد رحل من قبل وبس.
التصنيف:
