فينا خير
[ALIGN=LEFT][COLOR=blue]امتثال الكواري[/COLOR][/ALIGN]
بدأت تتسلل حفلات بمسمى أعياد الميلاد ، والأم ، والحب … ) وأعياد الميلاد لم تقتصر الآن على الأطفال الصغار بل امتدت لدى جميع الأعمار وتطور الأمر من كيكة صغيرة في المنزل إلى حفلات في الفنادق تنافس حفلات الزفاف في البذخ والترف والمعاصي.والذي يثير الدهشة ويدعو للحيرة أن يصبح هذا الأمر عاديا جداً في مجتمعنا، بل هناك بعض الأصوات التي تنادي بمزيد من هذه الأعياد مثل عيد الأب.
* العزاء
البدع لم تقتصر على الأعياد إنما اصبحت ايضا في العزاء، التجمع لقراءة القرآن وختمه عن طريق توزيع أجزاء القرآن على المجموعة والولائم التي تطورت لدى البعض حتى أصبحت الآن بوفيهات.
* أبواب كثيرة تطل منها البدع
كثيرا ما تصلنا رسائل وايميلات بدايتها \”انشر تؤجر\” ولأن الكثير منا نيتهم صادقة في نشر الخير واكتساب الأجر فإنه يسارع في نشرها دون التأكد من صحة ما ورد فيها ولقد لوحظ في الفترة الأخيرة انتشار كثير من الأحاديث غير الصحيحة والأدعية، وحملات التسبيح والاستغفار، وحملات الأخرى لا تجعلها تتوقف عندك، وتوحيد الصلاة في وقت معين وكثير من البدع في الأقوال والعبادات.
هل نقف نتفرج والبدع تنشر بينا؟
أين نحن من حديث الرسول صلى الله عليه وسلم (عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدي تمسكوا بها وعضوا عليها بالنواجذ وإياكم ومحدثات الأمور فإن كل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار).أليس من واجبنا أن نحمي انفسنا والاخرين من هذه البدع؟.نحن فينا الخير بعدم المشاركة أو احياء مثل هذه الحفلات وانكارها كل منا على حسب استطاعته.نحن فينا الخير بعدم نشر أي رسالة الا بعد التأكد من صحة ما ورد فيها من المشايخ والمواقع الإسلامية.نحن فينا الخير ليس فقط في التوقف عن عدم نشرها في حالة عدم صحتها بل توجيه الاخرين وتصحيح معلوماتهم وتذكر أن أسلوبك وذوقك لهما أبلغ الأثر على الآخرين.لنبادر، ونضع بصمة ولنجعل لنا شعارا (لتحيا السنن وتموت البدع).ولنشترك جميعا في القضاء على البدع بدءا من نواة المجتمع الأسرة إلى المدرسة إلى أصحاب الأقلام والمنابر.
*كاتبة قطرية
التصنيف: