فى الحب دوام الحال من المحال

نمر فى الحياة بلحظات تدق بها الطبول فرحاً ولحظات أخرى تذرف بها العيون والقلوب الدموع

فالحياة لا تدوم دائماً على حال واحد فهى متقلبة كموج البحر الذى تارة يكون هادئ وتارة أخرى يكون مرتفع لكن فى كل الحالات يظل للكلمة الحضور حتى وإن كان الصمت يخيم على المكان ، الرجل له التأثير الأكبر على قلب وعقل المرأة فهى عندما تبكى وتتألم حتى وإن لم تصرخ أو تصرح بما يؤلم قلبها تظل كلمات الرجل هى العناق والحضن الدافئ الذى يهون عليها جرح الرجل ، لا يموت الحب فى قلب المرأة ولكن قد تهتز صورة الرجل بسبب بعض المواقف التى يقدم الرجل على فعلها تتسبب فى شرخ فى العلاقة ، فيخيم الصمت على حياتهم وتبدأ نهاية الحب تقترب ولكنه حتماً لا يموت ، قد يبتعد الطرفان فترة من الوقت ولكن تبقى للكلمة والمواقف الحضور القوى فى قلب الأنثى المحبة لرجلها ، لا يزرع الحب فى قلب المرأة إلا رجل مجنون فالحب ليس له قيود أو يتمتع صاحبه بعقلانية تجعله يتمهل قبل الإقدام على التصريح بحبه فهو إما عاشق مجنون أو لا ، لا يقبل التجزئة أيضاً لا يستطيع إنتزاع حب الرجل من قلب المرأة سوى رجل عاد إلى رشده وسخر من رياح الحب ونثر أوراق عشقه على أمواج البحار ، بسلم جراح المرأة وقت الصمت هى الكلمات والمواقف الجميلة التى جمعتها مع الرجل يوم فتبقى كالموجة العذبة والوردة التى زرعتها ولا تقوى على قطفها ، بالرغم من رفض المرأة توسل وإعتذارات الرجل إلا أنه يبقى داخلها حب عميق وفرحة تجاه تلك التصرفات التى يراها بعض الرجال للأسف نقص من رجولتهم فلا يوجد ما يسعد المرأة أكثر من كلمة حب تكون لها العناق وقت الصمت وعندما ترفض المرأة الرجل أشد رفض تصرخ داخلها بالرغبة فى إقترابه أكثر فمهما تظاهرت بالقوة يظل الحب يأسرها فكل ذلك الحزن العظيم ما هو إلا جبال من الثلوج التى ستذيبها الكلمة والموقف الذى تركه الرجل فى حياتها يهون الكثير عليها من الحزن فرفقاً بقلب الأنثى