[ALIGN=LEFT][COLOR=blue]عبدالله ابراهيم السقاف[/COLOR][/ALIGN]
قبل ايام مضت ظهر على ارض الواقع بالمجتمع المكي الذي يعيش على الارض المقدسة ان هناك تزويرات تمت على بعض المستندات الرسمية والوثوقية ليستفيد منها البعض في الانتخابات الدورية لفشلهم فيما سبق على مدى الدورات الماضية والتي تولوا قيادتها رغم الاعترافات الواضحة من قبل الفئات المختصة الوطنية من تجار وصناع ومهنيين .
ومن حسن الطالع ان هذه المستندات التي تم تزويرها التي تمت على ثلاثة آلاف وثمانمائة سجل تجاري لاحظ اكتشافها من قبل الجهات العليا الرسمية التي بناء على تلك الانتخابات الدورية التي يسعى من قام بها للفوز بانتخابات الدورة القادمة المحدد لها اليوم الخامس عشر من شهر شوال من عام ١٤٢٩هـ .
الا انه من الملاحظ ان هذه التحقيقات لم تأت بثمارها حتى الآن سواء كانت بالسلب او بالايجاب وان من قام بتلك التزويرات للسجلات التجارية يستعدون لخوض الانتخابات القادمة دون الاخذ في الاعتبار ما تسفر عنه نتائج التحقيقات في حين ان اصابع الاتجاهات موجهة إليهم .
وما شجعهم على الاستعداد لخوض هذه الانتخابات هو عدم صدور التوجيهات بتأجيلها الى حين صدور النتائج النهائية ولما كانت ام القرى ومن حولها ومن بهما من العباد امانة في اعناق من تولى امرهم من ولاة الامر والجهات الرسمية المعنية ذات العلاقة فإن من على هذه الارض الطاهرة من العباد يتوجهون بنداءاتهم العاجلة الى المسؤولين باختيار الامناء على المصالح الوطنية لوجود الكثير من ابناء هذا الوطن الغالي ممن هم جديرون بهذه الامانة الوطنية، راجين تأجيل هذه الانتخابات الى حين ظهور نتائج التحقيقات التي لها تأثيرها الايجابي والله في عون العبد ما كان العبد في عون اخيه .

التصنيف:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *