فساد الأخلاق والكلمة «1»

• علي محمد الحسون

[ALIGN=LEFT][COLOR=blue]علي محمد الحسون[/COLOR][/ALIGN]

** ان المراقب لما يحدث في المنطقة العربية من ثورات او المطالبة بإزاحة ذلك النظام وأدت الى هذه الفوضى التي تشهدها بعض المدن العربية يدرك كل ذلك المراقب بان هذه الانظمة كانت تتبع سياسة البعد عن حسها \”الشعبي\” وانها كانت تعيش تحت هاجس – الخوف – والريبة فأحاطت تحركها بسياج من القوة والقهر، فصعب جداً ان يلتقي مواطن بأحد رموز تلك الانظمة لهذا كان البعد هو المسيطر على العلاقة بين الطرفين مما اتاح للآخر المتربص ان يجد فرصة للدخول من الخاصرة الرخوة بينهما وبالتالي حدث ما حدث.
\” 2 \”
** تصاب بالأسف والحزن عندما يصدمك من كنت تعتقد انه متزن في أقواله وافعاله فهو لا يخلط الاشياء او المضادات مع بعضها بعض كأن يضع السكر مع الملح، بل يزداد أسفك عندما تكتشف ان الروح – العدائية – متأصلة فيه للآخر رغم ظهوره بعكس ذلك ولا اريد ان اضرب مثلا بأحدهم الذي فاجأ البعض بما تنطوي عليه نفسه من كراهية مضنية للآخر وحشره في كل ما يتقيأ به.. انه أمر مؤسف حقيقة.
\” 3 \”
** دخلت كلمة الفساد والمفسدين \”قاموسنا\” اليومي لكثرة هذا الوباء الذي سيطر على حياتنا لكن \”الفساد\” له اشكال والوان من أهمها \”فساد\” الكلمة المكتوبة التي يقولها – الواحد – وهو لا يعي تماماً ما يريد منها .. انه الفساد الأخلاقي أيضاً. فلا تسقطوه من عنايتكم!!

التصنيف:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *