[ALIGN=LEFT][COLOR=blue]أ.د. حسان بن صلاح عبدالجبار[/COLOR][/ALIGN]

العيد مناسبة سنوية مميزة تستحق الاستعداد والاهتمام ودائما يرتبط العيط بالفرح والسرور، ويأتي العيد مرتين في السنة فقط، ولذلك يجب الاستعداد له والتمتع بأوقاته والتواصل مع الاصدقاء والأحباء \”العيد فرحة عظيمة\”.
وبعد قضاء شهر رمضان في عبادة الله عزّ وجل، يأتي العيد بالبهجة والفرح والسرور، نجد في العيد المتعة في تجمع الأهل والأقارب وفرحة الأطفال بالخروج الى مدن الألعاب والمنتزهات الترفيهية.
يجزي الله فيه كل من عمل واجتهد خلال شهر رمضان المبارك بالفرحة وتشرق شمس يوم العيد مليئة بالفرح والسعادة. والسنوات الأخيرة تقتصر فرحة العيد على اليوم الأول فقط، لأن الجميع يتفرقون بعد ذلك منشغلين بأمور الحياة ومشاغلها التي لا تنتهي.
ولكن يظل القلب يحمل السبب الحقيقي وإن كل مسلم ومسلمة يستشعر فرحة الفوز برضوان الله ويشعر بالفرح تجاه هذا اليوم العظيم، رغم الحزن ورغم الألم ورغم المآسي التي يمتلئ بها عالمنا اليوم.
يقال إن العيد أيام زمان كان زيارة للحبيب صلى الله عليه وسلم وكان أهل مكة يشدون رحالهم الى المدينة المنورة فيتمتعوا بفرحتين فرحة العيد وفرحة زيارة الرسول صلى الله عليه وسلم.
ويعتبر العيد مناسبة جميلة للترابط والتواصل الاسري والاجتماعي، وهذا التقارب قلما نراه في الأيام العادية. والعيد يعتبر احتفال للمسلمين ويحس فيه الناس بتوحد الأمة الإسلامية وظهور المساواة بين الناس، ويسعد فيه الفقير والغني القريب والبعيد الكبير والصغير، وتتألف فيه القلوب وتزول الأحقاد ويتواصل الناس فيه مع بعضهم البعض.
العيد في نظر الكثير بهجة ومودة ومحبة وسرور، وفي نظر الآخرين فرحة القلوب وفرحة الأطفال، وفي نظر البعض هو تواصل الأحبة والأهل والأقارب. والعيد ليس فقط كما يعتبره البعض انه مجرد ذكريات وماض جميل بل هو فرح متجدد يزورك فتفرح به والعيد ضيف محبوب. وعيدكم مبارك.
أستاذ علم أمراض النساء والولادة
كلية الطب والعلوم الطبية
جامعة الملك عبدالعزيز بجدة

التصنيف:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *