عوضوهم فهم يحتاجون لذلك
[COLOR=royalblue]علي محمد الحســــون[/COLOR]
•• من يذهب إلى مكة المكرمة أو المدينة المنورة هذه الأيام يستمع إلى مر الشكوى من أصحاب \”العقارات\” أو من أولئك المستأجرين للعقار من عدم تأجيرهم لذلك العقار وذلك بسبب تقليص نسب الحجاج من الخارج ومن الداخل الأمر الذي أثر على المعروض من العقارات المعدة للتأجير على الحجاج.
حيث يقال إن بين كل ثلاث عمارات واحدة تم تأجيرها .. فيما الاثنتان تصفر في داخلها الرياح وهذا ما سبب الخوف من الانكسار – المادي لدى أصحاب تلك العقارات فراحوا يتساءلون كيف هو الحل في سداد إيجارات تلك العمائر التي استؤجرت من أصحابها وأن من قام باستئجارها وعليه دفع قيمة الإيجار من أين سوف يقوم بذلك.
ويقال إن كثيرين أصبحوا في حيرة بل وفي كرب كبير في كيفية الخلاص من هذا الأمر القاسي بل ذهب بعضهم إلى أن يطالب بالتعويض لهم أو على الأقل مساعدتهم في تقليل الخسائر وأن يكون ذلك التعويض جزءاً من ما صرف أو رصد لمشروعات التوسعة واعتباره من باب رفع الضرر على من تضرر خصوصاً وأن هذا الضرر أتى بسبب هذه المشاريع الكبيرة والضخمة التي تمر بها المنطقتان في مكة المكرمة والمدينة المنورة والذي يشجع الذين يأملون في هذا التعويض معرفتهم بحرص الدولة على تحقيق العدل في أسمى صوره وأنها لا يرضيها أن يضار مواطن أبداً.
التصنيف: