[ALIGN=LEFT][COLOR=blue]علي محمد الحسون[/COLOR][/ALIGN]

** أمس اتصل بي أحد القراء كما وصف نفسه مستفسراً عن ما كتب يوم امس في هذا المكان عن تلك الطالبة التي ضربتها \”مديرة المدرسة\” وكان استفساره ينم عن شخصية تعليمية مسؤولة لم يشأ ان يذكرها بالاسم وقد تبين لي ذلك بتفاعله مع ما نشر وان هناك تعليمات تمنع \”الضرب\” من أجل الضرب وان المسؤولين في التعليم لا يرضون بمثل هذا التصرف وختم مكالمته مستفسراً عن المدينة التي وقعت فيها الحادثة حيث – المقال – جاء غفلاً عن ذلك.
فقلت له معك كل الحق.. فالمدرسة مكان القصة تقع في داخل المدينة المنورة ولدينا اسمها وعنوانها ايضا.
ان معالجة \”نفسية\” الطالب او الطالبة التي تلقت هذا – العقاب – العجيب تحتاج الى – علاج – قد يدوم طويلا حتى تتخلص الطالبة من أثره بل قد يكون حاجباً في عدم مواصلتها للتحصيل وهذا ما أخذه في الاعتبار الاخصائيون التربويون فمنعوا الضرب من التعليم. فكم من طالب حرم التعليم نتيجة تلك العقوبة التي كانت مشفوعة بذلك القول : \”اللحم لكم والعظم لنا\” أي افعل بالطالب ما تريد ضرباً وعقوبة وليس لدينا اعتراض.
لعل في تلك الحادثة التي سبق وان ذكرتها في هذا المكان عن ذلك \”الاستاذ\” الذي ذهب الى \”شراء\” \”قلاب\” رمل فذهب الى موقف سيارات بيع الرمل فوجد أحدهم على سيارته الذي ما ان رآه حتى ضاعف له القيمة وعندما احتج قال له انت السبب الذي حرمتني من التعليم وجعلتني هنا هؤلاء زملائي يحملون أعلى الشهادات وبسببك حرمت من التعليم.فكانت صدمة لذلك المعلم.
\”إن الضرب عمره ما علم ولا ربَّى\” تلك قاعدة أصيلة.

التصنيف:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *