عندما تكون الشائعات سبيلاً إلى الشهرة؟

Avatar

[ALIGN=LEFT][COLOR=blue]أحمد الرباعي[/COLOR][/ALIGN]

يقول الرسول صلى الله عليه وسلم «لا يلدغ المؤمن من جحر واحد مرتين» ونحن كمجتمع سعودي نٌلدغ عشرات المرات ومن ذات الجحر ولا نكترث.قبل فترة ظهر عثمان الشيخي الصحفي في جريدة المدينة وعبر حسابه الشخصي في موقع التواصل الاجتماعي «توتير» وذكر «أنه سيتم منح موظفي الدولة راتبين إكرامية بمناسبة رمضان بالإضافة إلى 25 % زيادة وثلاث مرتبات بدل سكن» ذاع صيت الشيخي ولم يُذع الخبر!.. ثم عاد لنا إعلامي آخر – يحتفظ تويتر باسمه – وظهر بشائعة ليست بالبعيدة عن ما قاله الشيخي من زيادات ومكرمات للمواطنين وأصبحت شائعته حديث المجالس ومواقع التواصل الاجتماعي وما إن حقق مراده حتى خفت نوره.
ما أود قوله،أن سلسلة الشائعات لن تنتهي،وأن الهدف منها واضح للعيان،ولكن المحزن أن من يقف خلف تلك الشائعات والأخبار المفبركة ليس من عامة الناس بل هم ممن ينتمون إلى صحفنا الرسمية ويحسبون على إعلامنا، فبشائعاتهم تلك هم يسيئون إلى الإعلام والإعلاميين دون أية دراية منهم والمحزن أكثر أنه لا زال هناك من يصدق شائعاتهم ويتتبع أخبارهم ويروج لأسمائهم.
أخيراً أقول لأولئك الذين يلهثون خلف الشهرة الكذابة وممن يعزفون على وتر المواطن السعودي وحاجياته أن الوصول إلى الشهرة أمر في غاية السهولة ولكن عليك أن تطرح على نفسك سؤالاً واحداً:كيف حققت شهرتك؟.

 [email protected]
Twitter: @ahmadalrabai

التصنيف:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *