عندما استبشر المواطن
•• عند صدور الأوامر الملكية، والمتعلقة بصرف راتبين لموظفي الدولة وللمتقاعدين على نظام التقاعد، وعلى نظام التأمينات، وللجمعيات الخيرية وللرياضيين والأندية الأدبية استبشر المواطنون بأن تشملهم تلك النظرة الحانية باصدار التعليمات برفع بعض ما يقومون بدفعه عند الحصول على بعض الخدمات منها على سبيل المثال:
ما يدفعه المواطن من مبلغ الألفي ريال عندما يرغب الحصول على تأشيرة عاملة أو عامل فيدفع هذا المبلغ لوزارة الخارجية، وهو مبلغ كبير، ولا يعرف لماذا يدفعه هذا أولاً. ثانياً ما يدفعه من مبالغ للحصول على الاقامة لو خفض المبلغ الى مئة ريال لاستفاد كل مواطن كان موظفاً أو متقاعداً أو غير ذلك، أيضاً النظر في سعر قيمة التيار الكهربائي لو تم تخفيضه.. وقيمة فاتورة الهاتف، والذي قيل إن قيمة الدقيقة لدينا 35 هللة بينما في دول اخرى 7 هللات.
وهناك كثير من الخدمات التي تقدم للمواطن، ويدفع مقابلها مبالغ يحسب أنها كثيرة عليه أيضاً هناك بعض المواد الغذائية الأساسية لو تم دعمها لكي يخفض سعرها على المواطن.
نعم لقد استبشر المواطنون بتلك القرارات كثيراً وأن يشملهم خادم الحرمين الشريفين بعطفه الكبير المعروف عنه حفظه الله بتخفيض ما يدفعونه مقابل تلك الخدمات لهم كبقية اخوانهم الموظفين الذين حظوا بهذه الرعاية، وهذه الالتفاتة الحانية منه عليهم.
أدام الله على بلادنا نعمه الظاهرة والباطنة، وسيجه بأمانه الذي ينعم به، إنه جواد كريم، وهو السميع المجيب.
التصنيف: