محمد بن ابراهيم السيف

ان كل انسان يكون في قلبه مثقال ذرة من الرحمة حين ما يرى منظر الطفل السوري عمران فانه سيتألم من منظره الذي ظهر في حالة مؤلمة ومحزنة في بعض القنوات الفضائية وفي الصحف المحلية والذي تم اخراجه من ركام المنزل الذي هو فيه

وقد تعفر وجهه وبدنه بالتراب وقد سألت الدماء عليه من جراحه وذلك نتيجة لإسقاط احدى طائرات النظام على المنزل الذي فيه الطفل برميلاً من البراميل المتفجرة التي يتم اسقاطها يومياً على المنازل والممتلكات التي يتواجد فيها ناس ابرياء من اطفال ونساء وشيوخ تذهب ارواحهم كل يوم بدون حق او جناية او ذنب ومن هذه البراميل المتفجرة قد تسببت ايضا في وفاة الطفل على شقيق الطفل عمران

كما سبق وان تسببت في قتل الكثير ممن هم من المسالمين الابرياء طيلة السنوات التي تزيد عن خمس سنوات مضت دون توقف من سقوط تلك المتفجرات التي تسقط السنوات التي تزيد عن خمس سنوات مضت دون توقف من سقوط تلك المتفجرات التي تسقط بطريقة عشوائية يومياً على المنازل والمدارس والمستشفيات والمساجد والاسواق ويتأتي منها الوفيات الكثيرة من الناس والدمار للمنازل والممتلكات،

وفي الحقيقة ان هذا العمل يعتبر من الاعمال التي هي من الافساد في الارض والله لا يحب المفسدين. ولقد جاء في تخريج احاديث فضائل الشام ودمشق للعلامة ابي الحسن الربعي وهي لمحدث الشام الشيخ محمد ناصر الدين الالباني بانه قد ورد حديث لرسول الله صلى الله عليه وسلم جاء فيه (اذا فسد اهل الشام فلا خير فيكم ولا تزال طائفة من امتي منصورين لا يضرهم من خذلهم).

لذا فان الامل بالله ثم في قادة الامة الاسلامية والعربية وهيئة الامم المتحدة ومجلس الامن بأن يسعوا جميعا حيال ايقاف هذه المآسي والله الموفق لكل ما فيه كل خير وصلاح للامة الاسلامية والعربية.

التصنيف:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *