عمال النظافة وتوقفهم عن العمل

• علي محمد الحسون

•• كشفت ظاهرة تكدس – الزبالة – في شوارع وأحياء المدينة المنورة، والتي قيل إن سبب ذلك هو امتناع عمال النظافة التابعين لشركة النظافة عن أداء عملهم بعد أن مضى عليهم أشهر في عدم استلام رواتبهم مع مطالبتهم برفع الراتب الضئيل أصلاً “هذا ما يقال”.. الأمر الذي دعاهم يتوقفون عن العمل، وان صح هذا فانه يجب النظر إليه نظرة فاحصة يتبعها اجراء عادل لابد أن تقوم به الجهات المسؤولة عن نظافة المدينة المنورة، أما ترك العمل من هؤلاء الذين يعانون من مشاكل الراتب، وبتركهم العمل هكذا ينتشر البعوض، ويشكل خطورة على المواطن والمقيم من الأمراض المعدية مما يشكل ضغطاً كبيراً على الصحة العامة.. وعلى منافذ العلاج في البلد، اضافة الى الوجه البشع الذي يبرزه هذا التكدس من الزبالة.. إن المسؤولين في – صحة البيئة – عليهم القيام بالتحقق في عدم القيام بعمل هؤلاء العمال عن عملهم، وأسباب امتناعهم عن أدائه.
إن صحة المواطن تأتي في المقام الاول التي يجب أن يحرص عليها الجميع لا أن تترك لأي سبب كان.
إن المدينة المنورة شكلت في فترات كثيرة مضرب المثل في النظافة في شوارعها وميادينها.. فليس من المنطق أن نتركها نهباً لأي سبب لتصبح مضرب المثل في بشاعة شوارعها.
إن اعادة النظر في شأن هؤلاء العمال، والذين لا تتعدى رواتبهم بعض المئات القليلة، والتي لم تصل إلى الألف كما هو مفهوم يجب اعادة النظر فيها. كما يجب أن تدفع مع كل شهر.. لا أن نحولهم إلى شحاتين كما هو ملاحظ الآن.

التصنيف:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *