علم الإنسان مالم يعلم

• ريهام زامكه

* نصح بروفيسور في الأعصاب “تركي الجنسية” بإبعاد الهاتف المحمول عن غرفة النوم بعد الساعة الحادية عشرة مساءً ، وذلك للحصول على نوم صحي ، لأن الأشعة والضوء المنبعثين عن الهاتف الجوال تؤخران النوم.

وقال المدرس بقسم الأعصاب في جامعة مانيسا “جلال بايار” أن إفراز هرمون الميلاتونين -الذي يساعد على النوم- يكون بمستوى معين خلال الليل ، غير أن الجلوس خلف الحاسوب أو استخدام الهاتف يقلل من بلوغ إفرازه للذروة وهذا ما يؤخر الخلود للنوم.
– ارجو أن لا يصل لهولاء البروفسورات والعلماء أن هواتفنا أصبحت تلازمنا (كملابسنا) لا نقلعها أو نبعدها عنّا إلا لبعض الوقت طوال اليوم، وعندما يحين وقت النوم نستلقي ونحن نعبث ونتعبث بها حتى يضطر الهرمون المساعد على النوم من أن يفرز نفسه بنفسه من شدة التعب !

* طرحت مجموعة من مراقبي الفضاء العديد من الأسئلة حول صورة تم تداولها مأخوذة لكوكب المريخ والتي تُرجح وجود غوريلا عملاقة وجمل من الحجم الطبيعي على سطح الكوكب الأحمر ! فيما يشير بعض العلماء لوجود “حضارة مفقودة على المريخ”. فهناك نظرية كانت متداولة بين العلماء منذ عام 2012 تتحدث عن وجود دب كبير الحجم فوق سطح المريخ ، ولكن لم يستطع أحد حتى الآن أن يقدم تفسيراً لصورة الجمل المرصودة في الصورة الجديدة مما جعل الناس يفقدون المصداقية في هذا الخبر ويحتاجون لإثبات !

– ترى كم من السنوات سوف يحتاج العلماء والباحثون حتى يتمكنوا من التحليق والغوص في أعماق هذا الزمن ويكتشفوا حضارات قديمة غابت واندثرت وأصبحت وراء الذاكرة تحجبها غيوم النسيان.

اعترف أنني أؤمن بقدرات العباقرة والعلماء والباحثين كثيراً ، وبيني وبينهم اشياء كثيرة مشتركة لذا صدقوهم على مسؤوليتي ياجماعة الخير ، فأنا بالفعل قد رأيت (الغوريلا) بأم عيني تعبث هناك و(تُبربس) بجانب الإستراحة التي استأجرتها للاستجمام في كوكب المريخ كل عام.

* لم تتوقف التكنولوجيا عند كل ما يخدم الإنسان فقط ، ولكنها أيضاً أصبحت تخدم الحيوانات الأليفة ، فبعد انتشار الأطواق الكهربائية للكلاب والتي تساعد فى مختلف أنواع التدريبات السلوكية كعلاج النباح المستمر والتحكم فيه عن بعد ، أصبح اليوم هناك نوع جديد من الأطواق قادر على قراءة “أفكار الكلاب والقطط” وإظهارها على الهاتف المحمول الخاص بمالكه.

وأكد موقع “20 minutes” الفرنسي أن شركة يابانية اخترعت نوعاً جديداً من الأطواق ليحل اللغز المحير للجميع ، وهو ماذا يدور فى ذهن الكلب ، مما يجعل العلاقة بين الكلب وسيده سهلة وواضحة ، وللتغلب ايضاً على العقبات التى يواجهها الحيوان دون استطاعته الإشارة عما به، أو لتجنب مالك الكلب خطر تعرضه للعقر من كلبه أو مهاجمته للآخرين، حيث يستطيع التحكم فيه قبل أن يبادر بأي رد فعل !

– اعتقد نحن بحاجة لهذا الاختراع لاستخدامه على الحيوانات وبعض “الكلاب البشرية” الضالة ، والتي تحمل أفكاراً وتوجهات واعتقادات غير سوية ولا تمت للبشرية بأي صلة!.
@rzamka
[email protected]

التصنيف:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *