أسامة السهلي

* لا تستغرب , فصديقي التاريخ قد أخبرني منذ كنت آمل الاحتفال بالحصاد العربي, وأحتفي بصادراتنا بكل الألوان وليس الأسود فقط الذي منه يستمدون قوتهم ونحن \” الحلوب \” ومكانك سر !. إن التاريخ لا يكتبه إلا المنتصر!.
* النوع الأخير من الكتاب التي أفرزته الثورات العربية وما يسمى بالربيع العربي , نوع وجد مادة لملء عموده الصحفي والآخر انقلب على قلمه في وضح النهار!.
* الديكتاتور العربي نوعان , نوع تستطيع الكتابة عنه عندما ترى صوتك المصلوب عاد للحياة فتتناوله بكل أريحية , ونوع تمجده طالما انه باقٍ ويستطيع البطش بك , والمهم أنت من أي نوع سيراميك ولا ثريا ؟!
* الجانب المشرق في حياة القذافي أو كما يحلو تسميته للكثير من الجماهير العربية \” ديكتاتور\” لعلنا لم نره بعد ؟! ومن يدري فلعلنا نقول : كان العادل في ظلمه, فالعراق عربية !.
* الأستاذ القدير الكاتب الصحفي خلف الحربي صاحب القلم الساخر في زاويته بعكاظ وفي مقال معنون \” النكتة التي قتلت القذافي \” ذكر كما جاء في \” النكتة \” أن ثوار تونس طلبوا طأطأة رؤوس الليبيين كي يشاهدوا ثوار مصر؟! وهي من قتلت القذافي – النكتة – صدق , هذه من النكات الحقيقية مقارنة بثوار تونس ومصر!.
* إلى من أسقط المروءة , من يفعلها لا يستحق الاحترام, ظهورك كشف أنك من هواة الأقنعة العربية المؤقتة الحاملة لفيروس \” العار\”.
فرقان يتفق في اللؤم معنياهما, ويختلف مسمياهما , الخيانة العربية والغربية ؟ من يستطيع إكمال الجملة الناقصة ؟
في حفظ الله
[email protected]

التصنيف:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *